آ
قالت مصادر عسكرية وإدارية محلية، اليوم لموقع مأرب برس" إن قوات المنطقة العسكرية الأولى أوقفت تقدّم قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بعد وصولها إلى أطراف مديرية ساه في وادي حضرموت، وأجبرتها على التراجع إلى خارج حدود انتشار المنطقة.
آ
وذكر مصدر عسكري لموقع مأرب برس أن "قوات المنطقة العسكرية الأولى لم تنسحب من أي من مواقعها"، مضيفاً أن أي معلومات عن تقدم أو تمركز لقوات الانتقالي في مرتفعات ساه "غير صحيحة". وقال المصدر إن دبابات تابعة للمنطقة نفذت رمايات تجريبية في مواقع جبلية داخل نطاق المديرية، في إطار ما وصفه باختبار الجاهزية القتالية.
آ
وتداولت وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي تقارير عن انسحابات من وحدات المنطقة العسكرية الأولى خلال الساعات الماضية، لكن المصدر العسكري قال إن تلك الروايات "لا أساس لها من الصحة"، مؤكداً أن "القيادات العسكرية في حالة استنفار كامل وعلى تواصل مباشر مع الوحدات المنتشرة في الوادي والصحراء".
آ
وأضاف مصدر آخر أن قوات الانتقالي تحركت من مناطق خاضعة للمنطقة العسكرية الثانية ووصلت إلى أطراف ساه، قبل أن يتم إيقافها ومنعها من التقدم باتجاه نطاق المنطقة الأولى، مشيراً إلى استمرار حالة التأهب في مواقع انتشار القوات المحلية وقوات حلف قبائل حضرموت.
وفي سياق سياسي متصل، أعلنت منسقية المكونات والأحزاب السياسية في حضرموت رفضها استقدام أي قوات من خارج المحافظة، ودعت في بيان إلى انسحابها الفوري باعتبار ذلك "استحقاقاً وطنياً ومسؤولية قانونية".
كما طالبت مجلس القيادة الرئاسي بالتحرك لوقف التصعيد ومنع انزلاق المحافظة إلى مواجهات، داعيةً الرباعية الدولية إلى التدخل للحيلولة دون تفاقم التوتر.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news