أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
أفادت مصادر ميدانية في وادي حضرموت أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي باتت على مشارف السيطرة الكاملة على معسكرات المنطقة العسكرية الأولى، في ظل انهيار قنوات التواصل بين قيادة المنطقة ووزارة الدفاع، ما يفتح الباب أمام احتمال تسليم المعسكرات دون أي مواجهة.
وبحسب المصادر، فإن المنطقة العسكرية الأولى لم تتلقَّ أي توجيهات أو دعم أو حتى تواصل رسمي من وزارة الدفاع أو وزيرها منذ بدء التصعيد، الأمر الذي ترك القوات المنتشرة في وادي حضرموت في حالة ارتباك وعزلة تامة، وفق وصف المصادر.
وأكدت المعلومات أن هذا الغياب الكامل للدور القيادي من وزارة الدفاع انعكس سلبًا على معنويات أفراد المنطقة العسكرية الأولى، الذين باتوا يشعرون بأنهم تُركوا لمصيرهم دون غطاء سياسي أو عسكري، ما يدفع بعض الوحدات إلى التفكير في خيار الانسحاب أو التسليم لقوات الانتقالي.
وفي السياق، واصلت قوات المجلس الانتقالي تقدمها اليوم نحو مقر القيادة العسكرية الأولى بسيئون، وسط استنفار محدود داخل المعسكرات، لكنه ـ بحسب المصادر ـ لا يستند إلى أي خطة دفاعية واضحة أو دعم لوجستي من الوزارة، التي تلتزم صمتًا مطبقًا تجاه التطورات.
وتثير حالة الصمت والغياب التي تنتهجها وزارة الدفاع، تساؤلات واسعة حول أسباب هذا الموقف السلبي، خصوصًا مع تسارع الأحداث على الأرض واقتراب الانتقالي من إحكام قبضته على مواقع عسكرية تُعد من أهم رموز السلطة الشرعية في وادي حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news