أكد مواطنون في محافظة إب، أن الاستحداثات الجديدة لمليشيا الحوثي وإنشاء مخازن وأنفاق عسكرية في مديرية السياني أثر على الموارد المائية لعدد من المناطق والبلدات جنوب المحافظة.
وقالوا لـ" الصحوة نت"، إن أعمال الحفريات وبناء المخازن وإنشاء الأنفاق العسكرية للمليشيا في المرتفعات الجبلية بمديرية السياني، أثرت على الموارد المائية الوحيدة في تلك المناطق.
مصادر محلية قالت إن الإنشاءات والاستحداثات تجري في تضاريس شديدة الحساسية للموارد المائية، حيث ترافقت مع تشغيل معدات حفر ثقيلة أدت إلى إتلاف خط البرك المائية الموصلة للقرى المحيطة، فضلا عن قطع كل إمدادات المياه عن مناطقهم.
وبحسب المصادر، فإن الأضرار لحقت بخط التغذية الرئيس المؤدي إلى سد الضُّوعي في قرية ذي يشراق بمديرية السياني، وهو المخزون الحيوي الذي يعتمد عليه سكان المنطقة للحصول على مياه الشرب وري محاصيلهم الموسمية.
وعبر أبناء السياني عن قلقهم جراء عسكرة مناطقهم والتبعات الكارثية لتلك الأعمال الخطرة، وتحول الجبال إلى ثكنات مسلحة دون مراعاة البنية الهشة لمنظومة المياه، في غياب أي ضمانات أو معالجات تحد من الانهيار المحتمل لهذا المورد الوحيد، فضلا عن المخاطر التي تهدد حياة الأهالي بالمنطقة التي ترتبط بخط رئيسي مع محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
ومنذ أسابيع، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، بقوة السلاح، أعمال حفريات وشق أنفاق في جبال عدة بمديرية السياني جنوبي محافظة إب، وسط رفض واستياء محلي واسع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news