اشتكى سكان عدة قرى في مديرية السياني بمحافظة إب من تضرر شبكات المياه الطبيعية جراء أعمال حفر وشق أنفاق قامت بها مليشيا الحوثي، باستخدام معدات ثقيلة وتفجيرات بالديناميت، ما أضر بخطوط التغذية المائية الرئيسة وسد الضوعي الذي يعتمد عليه السكان للشراب وري محاصيلهم.
وحذر الأهالي من انعكاسات هذه الأعمال على حياتهم اليومية والبيئة المحلية، في ظل تكثيف الحوثيين لعمليات حفر أنفاق ومخازن أسلحة في المرتفعات المطلة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى محافظة تعز.
وأكد الأهالي أن الانفجارات والأتربة الناتجة عن عمليات الحفر أدت إلى تلويث مصادر المياه، ما يهدد صحة السكان ويزيد من صعوبة الوصول إلى المياه النظيفة، خاصة في ظل ندرة الموارد وتأثيرات التغير المناخي.
وأشاروا إلى أن هذه الاستحداثات العسكرية تعيق وصول المزارعين إلى أراضيهم، وتؤثر سلبًا على الإنتاج الزراعي الموسمي، مما يزيد من معاناتهم الاقتصادية ويهدد الأمن الغذائي المحلي.
ودعا الأهالي الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإيقاف أعمال الحفر وحماية الموارد المائية، وضمان وصول المياه النظيفة لسكان المنطقة، إضافة إلى توثيق الأضرار البيئية والمائية التي خلفتها العمليات الحوثية في السياني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news