وثّق مواطن يمني مشاهد نقل مجموعات من الأفارقة يُزعم استقدامهم للقتال في صفوف مليشيا الحوثي والمشاركة في عمليات تهريب المخدرات، في ظل تراجع قدرة الجماعة على التجنيد محلياً.
وأفاد الشاهد بأن أطقمًا عسكرية تابعة للمليشيا تنقل هؤلاء الأشخاص في خط صنعاء – تعز، وتقدم لهم الدعم والغذاء أثناء توزيعهم على المشاة والمركبات، في حين تحقق مواطنون من هويات بعضهم.
وأضاف أن العمليات كانت سابقًا تمر عبر طرق فرعية وباصات، مع ضبط كميات كبيرة من المخدرات، لكن الوضع تغيّر خلال العامين الأخيرين، حيث يتم نقلهم عبر أطقم عسكرية دون اعتراض.
وأكد الشاهد أن هؤلاء المستقدمين ليسوا من اليمن، بل أفارقة ضمن شبكات مرتبطة بالمليشيا، يتلقون غذاءً وإسنادًا من الطواقم الحوثية، في حين يُهمل المواطنون المحليون.
وكشفت مصادر طبية أن بعض الجرحى الأفارقة يحصلون على رعاية كاملة ومستحقات مالية يومية، بينما يعاني اليمنيون للحصول على العلاج وشراء أدويتهم بأنفسهم.
وأفادت مصادر مالية بأن الحوثيين حولوا مبالغ تصل إلى ثلاثة مليارات ريال من هيئة الزكاة ومبلغ مماثل من الأوقاف لتمويل استقدام المقاتلين ودعم نشاطات نشر الفكر الطائفي في مناطق القرن الإفريقي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news