أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
في ظل تصاعد درامي للتوتر بين واشنطن وكاراكاس، رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم، خلال تجمع حاشد لمناصريه في العاصمة، أي حلول تفرضها الولايات المتحدة، مؤكداً أن بلاده "لا تريد سلام العبيد"، بالتزامن مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد اجتماع حاسم مع فريقه للأمن القومي لمناقشة الوضع في فنزويلا.
وأكد مادورو أن الانتشار العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي، والذي شمل أكبر حاملة طائرات في العالم تحت ذريعة محاربة عصابات المخدرات، وضع فنزويلا تحت "الإرهاب النفسي" والتهديد المباشر لأكثر من 22 أسبوعاً.
وصرح مادورو بأن بلاده "تريد السلام، ولكن نريد سلاماً مع السيادة والمساواة والحرية"، متبنياً نهجاً وطنياً حازماً في مواجهة الضغوط.
اجتماع ترامب لمناقشة "الخطوات التالية"
ويأتي الرد الفنزويلي العنيف في الوقت الذي ينتظر فيه العالم ما سيسفر عنه اجتماع ترامب مع فريق الأمن القومي، والذي خُصص لمناقشة "الخطوات التالية" بشأن فنزويلا، وسط تقارير عن احتمال لجوء واشنطن إلى عمل عسكري أوسع.
وكان ترامب قد أقر، الأحد، بإجرائه اتصالاً هاتفياً مع مادورو، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل حول المكالمة، التي يرى محللون أنها كانت تدور في فلك عروض الضغط الأخيرة. ويؤكد هذا التبادل المزدوج بين التهديد العسكري والتصريح الناري أن الأزمة بين البلدين دخلت مرحلة أكثر خطورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news