أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
دخل البروفسور حمود العودي، أحد أبرز الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية، في حالة صحية حرجة بأحد مستشفيات صنعاء، وذلك بعد فترة قصيرة من الإفراج عنه من سجون جماعة الحوثي. وقد أثار هذا التدهور المفاجئ والقاسي في حالته موجة واسعة من القلق والتساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه النكسة الصحية.
وأعرب ناشطون وحقوقيون ومقربون من البروفسور العودي عن تخوفهم الشديد من تعرضه لممارسات ممنهجة وقسرية خلال فترة احتجازه، قد تكون أثرت بشكل بالغ على جسده المنهك.
تزايدت التكهنات عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتمالية تعرضه "لتسميم بطيء" أو لضغوط وإجراءات قسرية أفضت إلى دخوله المستشفى في حالة حرجة بعد الإفراج عنه بوقت وجيز.
وفي ضوء هذه التطورات الصادمة، تتوالى الدعوات الحقوقية والإنسانية المطالبة بالتحقيق الفوري والكشف عن تفاصيل ما تعرض له العودي أثناء احتجازه. وتهدف هذه المطالبات إلى تسليط الضوء على الانتهاكات التي يواجهها المعتقلون السياسيون والمحتجزون في سجون مليشيا الحوثي، وتوفير الحماية اللازمة لهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news