أصدر حزب الاتحاد الجمهوري للقوى الشعبية اليوم بياناً بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 2 ديسمبر، مؤكدا على اعتزازه بأن يكون جزءاً أصيلاً من هذه المحطة الوطنية الفارقة التي أشعل شرارتها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في مواجهة المليشيات الانقلابية التي حاولت طمس هوية الجمهورية وإخضاع إرادة الشعب.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن ثورة 2 ديسمبر لم تكن مجرد حدث سياسي، بل كانت صرخة شعب وروح دولة، وجسدت موقف رجل آمن حتى اللحظة الأخيرة بأن اليمن لا يُحكم بالسلاح، وأن الجمهورية لا تُخضع بالقوة، مضيفاً أن الزعيم الشهيد دفع حياته ثمناً لموقفه المبدئي دفاعاً عن الدولة والحرية والكرامة.
وجدد الحزب التأكيد على أن قيادته وقواعده ظلت متمسكة بخط الدفاع عن الجمهورية والوحدة الوطنية، رغم التحديات والمضايقات، وأنه سيواصل عمله السياسي بصوت صادق ومنحاز للوطن، مؤكداً أن مشروع الدولة سيظل أقوى من كل المشاريع الصغيرة.
كما أعلن الحزب في بيانه التزامه الكامل بـ:
الدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها.
العمل على استعادة مؤسسات الدولة.
الحفاظ على ثوابت الوحدة الوطنية.
مواجهة كل المشاريع التي تهدد استقرار الوطن وهويته.
التمسك بإرث الزعيم الشهيد وقيمه الوطنية وتنفيذ وصاياه الأخيرة.
واختتم الحزب بيانه بالترحم على روح الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا وكل شهداء الجمهورية، مؤكداً أن الحزب سيبقى في صف الوطن حتى تعود الدولة وتنهض اليمن من جديد.
المجد للجمهورية…
الخلود للشهداء…
الشفاء للجرحى…
الحرية للمعتقلين…
والنصر للشعب اليمني العظيم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news