كاتب صحفي ومثقف وطني ومناضل يساري قدير، ومدرب متمكن في مجال التعليم والتنمية الريفية وبرامج معلمات الريف، كما أنه ناشط مدني وحقوقي ومحاضر تربوي ذو كفاءة عالية، ويتميز بتواضعه الجم وقربه من الناس وخدمتهم وفق إمكانياته المتاحة، ومدافع شرس عن حقوق الإنسان وقضايا الحقوق والحريات العامة وحرية الرأي والتعبير وغيرها من القضايا المدنية والوطنية.
درس الكاتب الصحفي جازم سيف في جامعة صنعاء كلية التربية، قسم فلسفة واجتماع، ورغم انشغالاته الكثيرة في الكتابة وإنجاز العديد من المقررات الثقافية والأدبية والتربوية المتعلقة بطبيعة عمله كأستاذ محاضر في المعهد العالي لإعداد وتأهيل المعلمين، معهد الشوكاني بأمانة العاصمة، فهو يؤدي عمله بإتقان وإخلاص وصدق ومحبة، وقد أسهم في إعداد أجيال متعاقبة وتخرج على يديه عشرات المعلمين والمعلمات.
فالكاتب والأديب القدير جازم سيف من القلة القليلة ممن جمعوا بين ممارسة التعليم كوظيفة رسمية وبين احتراف الكتابة الصحفية والنشاط الثقافي والأدبي، مقدمًا بذلك نموذجًا للمعلم المثقف والمناضل المستنير ذو الخلفية المعرفية الواسعة والشاملة، وهذا ما ساعده في أن يكون أحد الرموز الثقافية والأدبية على مستوى الساحة الوطنية.
فبالإضافة إلى كونه محاضرًا تربويًا في المقررات التالية (خصائص ثقافة الطفل، علم النفس التربوي، التربية الجمالية)، فهو أيضًا أديب وناشط مدني وحقوقي وكاتب صحفي متخصص في مجال الصحافة الأدبية والثقافية، ومساهم في تنفيذ برامج وأنشطة متعلقة بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل والقضايا المدنية والسياسية وغيرها، كما أن بصماته بارزة في دعم وتأسيس وتنشيط العديد من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والأدبية والإعلامية.
وفي تجربة الزميل والكاتب الصحفي جازم سيف أيضًا العديد من المشاركات الفاعلة في قيادة وعضوية مؤسسات ومنظمات مختلفة، منها:
وقد صدرت له عدة أعمال فكرية وأدبية وثقافية، نشير إلى أهمها فيما يلي: الدولة الحديثة والثورة السلمية في اليمن: مقاربة سوسيولوجية لخطاب الساحات، كتاب بعنوان “ما الحرب؟”، أخطاء تمتدحني، موسوعة جيب لأعضاء الجسد، الباب ناطق إعلامي لحزب القصيدة، لن أدعهم يأخذونك إلى مكان بعيد.
وكل تلك الأعمال والجهود والمهام التي قدمها ونفذها الكاتب والأديب والمعلم والمناضل الجسور جازم سيف تشكل تجربة إعلامية وثقافية متميزة، تستحق الإشادة بها وبمحتواها العظيم، وتوجيه جزيل الشكر والتقدير، مع تمنياتي له بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news