يمن إيكو|أخبار:
قالت وكالة “بلومبرغ” إن الضوابط التي فرضتها الصين على صادرات المعادن النادرة كبدت الشركات الأوروبية تكاليف إضافية كبيرة دفعت بها للتفكير في تقليل الاعتماد على الصين، مشيرة إلى أن الهدنة التجارية مع الولايات المتحدة لم تنجح حتى الآن في حلحلة هذا الملف بالكامل.
ووفقاً لتقرير نشرته الوكالة، اليوم الإثنين، ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن الضوابط التي فرضتها الصين على تصدير العديد من المواد الخام الأساسية فرضت تكاليف إضافية كبيرة على الشركات الأوروبية.
ونقل التقرير عن مسح أجرته غرفة التجارة التابعة للاتحاد الأوروبي في الصين، أن إحدى الشركات الأوروبية تكبدت تكاليف إضافية وصلت إلى 290 مليون دولار، فيما قالت شركة أخرى إن القيود الصينية حملتها تكاليف إضافية تعادل نحو 20% من إجمالي إيراداتها العالمية لعالم 2025.
وبحسب المسح فإن نحو ثلث الشركات الأوروبية في الصين تخطط لتحويل مصادرها بعيداً عن الصين، لكن بحسب التقرير فإنه من غير الواضح “أين أو كيف ستعمل هذه الشركات على تحقيق ذلك في ظل قبضة بكين المحكمة على التعدين ومعالجة المعادن النادرة”.
وأوضح التقرير أنه برغم تعليق الصين للقيود الواسعة الجديدة على صادرات المعادن النادرة في إطار الهدنة التجارية مع الولايات المتحدة، فإن الطرفين لا يزالان يتفاوضان على شروط التراخيص العامة للتصدير حتى الآن.
ونقلت الوكالة عن ستيفان بيرنهارت، نائب رئيس الغرفة التجارية الأوروبية قوله: “إن إدخال آلية ترخيص عامة في المستقبل القريب من شأنه أن يوفر الاستقرار والقدرة على التنبؤ المطلوبين بشدة، وقد يضع حداً لتدهور ثقة الأعمال الناجم عن ضوابط التصدير هذه”.
وأوضحت الوكالة أن ألمانيا هي أكبر مشترٍ منفرد لصادرات الصين من مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، وبينما انتعشت أحجام الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة في أكتوبر لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، تراجعت الشحنات إلى ألمانيا للشهر الثاني على التوالي بعد أن سجلت مستوى قياسياً في أغسطس، وفقاً لأحدث بيانات الجمارك الصينية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news