تشهد الساحة الجنوبية تصاعدًا لأساليب الاستهداف الممنهج التي تتخذ من الاقتصاد أداة رئيسية للضغط على المواطنيين ، عبر افتعال أزمات متكررة في قطاعات الكهرباء والوقود والمرتبات، وتعطيل المؤسسات الخدمية بشكل ينعكس مباشرة على الحياة اليومية.
وتسعى القوى المناوئة من خلال هذه الإجراءات إلى ضرب الروح المعنوية للمجتمع الجنوبي، وصناعة حالة من السخط الشعبي، اعتقادًا منها أن ذلك قد يؤدي إلى إحداث شرخ في وحدة الصف الداخلي وإضعاف التماسك الاجتماعي.
ويصف مراقبون هذه الممارسات بأنها حرب اقتصادية ونفسية واسعة النطاق، لا تستهدف البنية المؤسسية فحسب، بل تطال الوعي الجمعي للجنوبيين، في محاولة لإخضاع الجنوب عبر الضغط المستمر على معيشة الناس.
اقرأ المزيد...
ترامب يفرض حظر سفر جديد يشمل 19 دولة بينها اليمن عقب حادث إطلاق نار قرب البيت الأبيض
1 ديسمبر، 2025 ( 11:49 صباحًا )
قتيل و3 جرحى في اشتباك بسبب سرقة جربة قات
1 ديسمبر، 2025 ( 11:27 صباحًا )
ورغم هذه الضغوط، أظهرت الوقائع على الأرض أن المجتمع الجنوبي ما يزال محتفظًا بتوازنه المعنوي والاقتصادي، مع بروز مناعة اجتماعية صلبة حالت دون تحقق أهداف تلك الجهات، وزادت من إصرار المواطنين على حماية مشروعهم السياسي والتمسك بحقوقهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news