المنطقة العسكرية الأولى تستنفر وتتوعد: لن نسمح بأي تهديد يمس الدولة أو استقرار حضرموت

شدّد قائد المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت على التزام القوات التابعة للمنطقة بحماية مؤسسات الدولة ومنع أي مساس باستقرارها، مؤكداً أن منتسبيها يقفون في الصف الأول للدفاع عن أمن المواطنين والمحافظة على السكينة العامة.

وجاء موقف القائد خلال جولة ميدانية قام بها اليوم السبت شملت عدداً من المواقع الخارجية التابعة للواء 37 مدرع واللواء 135 مشاة، حيث اطلع ميدانياً على جاهزية الوحدات العسكرية ومستوى الانضباط القتالي فيها. وخلال الزيارة، أشاد اللواء الجعيملاني بما لمسه من جاهزية عالية لدى الضباط والأفراد، لافتاً إلى الروح المعنوية التي ظهرت في صفوفهم والانضباط الذي يعكس مسؤولياتهم الوطنية.

وتضمّنت الجولة مناقشة المهام المكلفة بها هذه الوحدات، والتي وصفها القائد بأنها مهام ذات طابع وطني وأخلاقي تستهدف تعزيز الأمن في نطاق الوادي والصحراء وحماية المواطنين والحفاظ على استقرارهم. وخلال حديثه مع القيادات والجنود، أكد على التعامل الحازم مع أي محاولة للإخلال بالأمن أو تعكير حياة السكان، مشيراً إلى أن القوات ملتزمة بمواجهة أي تهديد قد يمس السكينة العامة.

وأشار قائد المنطقة إلى أن الدولة تمثل الإطار الناظم لجميع اليمنيين، مؤكداً أن عناصر المنطقة العسكرية الأولى يقومون بواجبهم كرجال دولة يعملون على حماية مؤسساتها، ولن يسمحوا بأي خلل يمكن أن يؤثر على بنيتها أو يهدد استقرارها.

وفي سياق الزيارات الميدانية، وجّه القائد بتنفيذ تفقد موازٍ نفذه رئيس أركان المنطقة العميد الركن عامر عبدالله بن حطيان ورئيس عمليات المنطقة العميد الركن محمد ناجي المهشمي، حيث زارا قوات اللواء 101 شرطة جوية. وخلال الزيارة، اطلعا على وضع القوات في المواقع الخارجية وفحصا جاهزية الآليات والعربات القتالية ومدى جاهزيتها التشغيلية.