هنأ القائد عبدالرحمن صالح المحرّمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، شعبنا العزيز في الداخل والخارج، بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسون من ليوم الاستقلال في الـ30 نوفمبر، مؤكداً أن في هذا اليوم العظيم، تتجدد في قلوبنا مشاعر الفخر والاعتزاز، وتزداد مسؤوليتنا تجاه وطننا الذي لا يزال يواجه تحديات جسام.
فيما يلي نص التهنئة:
"تطل علينا الذكرى الثامنة والخمسون من 30 نوفمبر، حاملةً عبق المجد وروح البطولة، لنقف إجلالاً أمام تضحيات أبطال الثورة الأوائل، أولئك الذين نسجوا بدمائهم الطاهرة فجر الوطن بعد سنوات من الصمود والبذل. وفي هذا اليوم العظيم، تتجدد في قلوبنا مشاعر الفخر والاعتزاز، وتزداد مسؤوليتنا تجاه وطننا الذي لا يزال يواجه تحديات جسام، تتطلب منا الصبر والثبات على نهج الأسلاف في حماية الأمن وصون السيادة، ودحر كل مشروع دخيل يسعى للنيل من وحدة الوطن وعزته.
وبهذه المناسبة العظيمة، نتقدم إلى شعبنا العزيز بأسمى آيات التهاني والتبريكات، مجددين العهد والوفاء لتضحيات الرعيل الأول، ومؤكدين عزيمتنا على مواصلة السعي لتحقيق سلام شامل وعادل يحفظ للوطن مكانته ويؤمّن لأبنائه مستقبلاً آمناً وكريماً.
إن معاني يوم التحرر الوطني لا تكتمل إلا بالحفاظ على منجزات الثورة وأهدافها، وترسيخ دولة المؤسسات والقانون، وتعزيز قيم العدالة والمواطنة المتساوية، لتظل راية الوطن خفاقة بالعزة والحرية والازدهار، عنواناً لفخر الأجيال وملحمة أمة لا تعرف المستحيل".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news