أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
في تطور أمني خطير هز الأوساط العسكرية في العاصمة المؤقتة عدن، كشفت تحقيقات أمنية رفيعة المستوى عن هوية المتهم الرئيسي في حادثة اغتيال العقيد جمال نجيب صالح المفلحي، مدير دائرة التسليح بقوات الحزام الأمني في محافظة أبين.
وفجّرت المصادر مفاجأة مدوية بتأكيدها أن "المطلوب الأول" في القضية ليس خارجاً عن القانون بالمعنى التقليدي، بل هو ضابط أمني يشغل منصب نائب مدير شرطة بإحدى مديريات عدن، ويدعى (أ. أ. س).
الأدلة الرقمية تحسم الجدل أوضحت المصادر أن فرق التحقيق استندت إلى أدلة دامغة، أبرزها تسجيلات كاميرات المراقبة في موقع الجريمة بمديرية خور مكسر. وقد وثقت العدسات المتهم وهو يرافق المجني عليه في اللحظات الأخيرة فجر يوم الخميس الماضي، قبل أن ترصده الكاميرات ذاتها وهو يفر مسرعاً من مسرح الجريمة فور دوي الرصاص، مما جعله المشتبه به الرئيسي في القضية.
استنفار أمني وملاحقة مستمرة أكدت الجهات الأمنية أن الجاني استغل هدوء ساعات الفجر الأولى للفرار إلى جهة مجهولة. ورداً على ذلك، أصدرت إدارة الأمن تعميماً عاجلاً ببيانات الضابط المتهم، ونشرت فرق التحري على كافة المداخل والمحاور الرئيسية للمدينة في عملية تعقب واسعة تهدف لضبطه وتقديمه للعدالة.
انتظار وترقب وفيما لا يزال جثمان العقيد المفلحي في ثلاجة مستشفى الجمهورية بخور مكسر لاستكمال الإجراءات القانونية، تسود حالة من الغضب والاستنكار الشعبي والسياسي لهذه الجريمة الغادرة، وسط مطالبات بكشف الدوافع الحقيقية التي جعلت ضابطاً مسؤولاً يوجه سلاحه نحو زميله في المؤسسة الأمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news