علمت صحيفة “البلاد الآن” من مصادر دبلوماسية مطلعة، أن هناك توجهًا جادًا من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزارة الخارجية لإجراء تغييرات شاملة في السلك الدبلوماسي، تشمل إعادة هيكلة عدد من السفارات وتعيين سفراء جدد من كفاءات أبناء وزارة الخارجية.
وبحسب المصادر، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار تفعيل العمل الدبلوماسي اليمني، وضمان تمثيل خارجي فاعل يعكس الخبرة والمؤسسية، وذلك من خلال إسناد مهام السفارات إلى دبلوماسيين محترفين ممن لهم باع طويل في العمل الخارجي، وتدرجوا عبر السلم الوظيفي في الوزارة.
وأكدت المصادر أن القرار يهدف أيضًا إلى إصلاح الاختلالات التي رافقت التعيينات السابقة، وإنهاء ما وُصف بـ”المحاصصة السياسية” التي أضعفت الأداء الدبلوماسي، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة تتطلب وجوهًا ذات كفاءة وقدرة على تمثيل اليمن في المحافل الدولية بشكل فعّال، بما ينسجم مع تطلعات الدولة اليمنية في استعادة مكانتها الدولية.
الجدير بالذكر أن هذا التوجه يحظى بدعم عدد من القوى السياسية والدبلوماسيين المخضرمين، الذين يرون فيه خطوة إيجابية نحو تعزيز العمل المؤسسي، وإعادة الاعتبار للكادر المهني داخل وزارة الخارجية.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news