أدان التيار الوطني للسلام، يوم الجمعة، استمرار الحوثيين في صنعاء باحتجاز عدد من القيادات المدنية العاملة في مجالات التنمية والإغاثة والسلام، وطالب بالإفراج “الفوري وغير المشروط” عنهم.
وقال التيار في بيان إن من بين أبرز المحتجزين الدكتور حمود العودي والمهندس عبد الرحمن العلفي والأستاذ أنور شعب، الذين تم استدعاؤهم قبل أكثر من أسبوعين من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة، قبل أن ينقطع الاتصال بهم.
وأضاف البيان أن الشخصيات المخفية قسريًا تُعد “من قيادات السلام والتنمية في اليمن”، مشيرًا إلى أن اعتقالهم يمثل “ضربة واضحة لجهود السلام في البلاد”، ويتناقض مع “ادعاءات الجماعة بالسعي إلى إنهاء الحرب”.
وأشار البيان إلى أن “اللجوء إلى القمع وتكميم الأفواه ضد العاملين في الحقل المدني والداعين إلى السلام يزيد من معاناة اليمنيين، ويقوّض أي مسار جاد لإنهاء الصراع”.
ودعا التيار الوطني للسلام المنظمات الحقوقية والقوى المدنية داخل اليمن وخارجه إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ“الانتهاكات التي تمس الحقوق الأساسية وحرية التعبير”، مؤكدًا أن الجماعة تتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية عن سلامة المحتجزين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news