تصاعدت في محافظة إب خلال الأسابيع الأخيرة حملة واسعة تنفذها عصابة الحوثي الإرهابية ،وكلاء إيران، شملت اختطاف مئات المدنيين من مختلف المديريات.
وقالت مصادر محلية إن من بين المختطفين أطفالًا لم تتجاوز أعمارهم 12 عامًا، وأن أسباب الاختطاف تنوعت بين التعبير عن رأي سياسي، أو حمل صور رموز وطنية، أو المشاركة في فعاليات مدرسية تعتبرها عصابة الحوثي مناوئة لها.
وترتبط بعض حالات الاختطاف أيضًا بحملات وشاية ينفذها متعاونون مع المليشيا بحق سكان محليين، وفق مصادر أخرى.
وبالتزامن مع الاختطافات، شرعت المليشيا في تطبيق عملية إحلال وظيفي واسعة داخل المؤسسات التعليمية، مستهدفة معلمين وموظفين تم احتجازهم أو اضطروا للنزوح إلى مناطق الحكومة الشرعية.
وتأتي هذه الإجراءات بعد قرارات مسبقة بفصل آلاف الموظفين تحت مبرر "الغياب"، رغم أن غياب الكثير منهم كان مرتبطًا مباشرة بحملات الملاحقة أو الخوف منها.
وحذّرت مصادر في قطاع التعليم من أن موجة الإقصاء تستهدف مئات الكوادر المؤهلة، واستبدالها بعناصر لا تمتلك الخبرة الكافية، معتبرة ذلك امتدادًا لمسار طويل بدأ بإعادة صياغة المناهج الدراسية وإدخال مضامين عقائدية، وصولًا إلى فرض "اختبارات مركزية" لمراقبة التزام المدارس بتوجيهات الجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news