تفاقمت أزمة نادي ليفربول بعد خسارة قاسية جديدة تلقاها الفريق بنتيجة 4-1 أمام آيندهوفن، مساء الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا، لتصبح الهزيمة التاسعة في آخر 12 مباراة، والثالثة على التوالي بفارق ثلاثة أهداف في مختلف البطولات.
وتزايدت الضغوط على المدرب الهولندي آرني سلوت الذي كان قد توج قبل ستة أشهر فقط بلقب الدوري الإنجليزي في موسمه الأول، قبل أن يدخل الفريق في دوامة تراجع حاد أداءً ونتيجةً.
وخلال تغطيته للمباراة عبر شبكة CBS
وقال كاراغر بانفعال شديد أثناء تحليله الهدف الثالث لآيندهوفن
يا إلهي كوناتي الاستمرار في إشراكه جريمة تستحق الإقالة.
وتعكس تصريحاته حالة الغضب داخل أروقة ليفربول، حيث تشير تقارير إلى ارتفاع حدة التوتر حول مستقبل سلوت وسط شكوك متزايدة بشأن قدرته على قيادة النادي في مرحلة ما بعد يورغن كلوب.
وتأتي هذه الخسارة بعد الهزيمة بثلاثية أمام نوتنغهام فورست، ليدخل الفريق سلسلة نتائج كارثية، ويحقق رقما سلبيًا غير مسبوق منذ ديسمبر 1953، إذ خسر 3 مباريات متتالية بفارق 3 أهداف أو أكثر بحسب شبكة أوبتا للإحصائيات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news