يمن إيكو|أخبار:
قالت شركة (برايمار) البريطانية للاستشارات البحرية، إن بعض شركات الشحن قد تفضل العودة إلى البحر الأحمر بشكل أسرع من غيرها من أجل زيادة حصتها في السوق.
ووفقاً لتحليل أجرته الشركة ونقله موقع “شيبينغ ووتش” المتخصص في شؤون الملاحة البحرية، اليوم الخميس، فإن عودة خطوط الحاويات بالكامل إلى البحر الأحمر سيؤدي إلى زيادة الطاقة الاستيعابية الفائضة في أسطول الحاويات العالمي بنسبة 14 – 15%، ويمكن أن تصل النسبة إلى 20% بحلول عام 2027.
وبحسب الشركة فإن: “هذا يزيد من احتمال تجدد الضغوط على الأرباح واستئناف التخلص من سفن الحاويات”.
وقالت الشركة إنها لا تتوقع “عودة كاملة” إلى البحر الأحمر حتى منتصف 2026، ومع ذلك أشارت إلى أن “بعض شركات الشحن قد تميل إلى التحرك بسرعة لضمان الميزة التجارية المتمثلة في تقصير أوقات النقل، واستخدام السرعة المستعادة كوسيلة لزيادة حصتها السوقية، وهذا يشير إلى أن وتيرة التعافي قد تختلف باختلاف القطاع”، حسب ما نقل الموقع.
وأوضح الموقع أن لدى شركات شحن الحاويات بالفعل عدداً من السفن قيد الطلب يفوق بكثير توقعات السوق، كما يبلغ إجمالي سجل الطلبات العالمي حالياً حوالي 10 ملايين حاوية نمطية (20 قدماً).
وتسبب انتقال خطوط الشحن إلى طريق رأس الرجاء الصالح خلال العامين الماضيين بامتصاص الطاقة الاستيعابية، ما “سمح لشركات الشحن بتأجيل التأثير السلبي للأسطول الذي يحتوي على عدد كبير للغاية من السفن”، حسب الموقع.
وتقول الشركة البريطانية إن التوفير في الوقت والمسافة من خلال العودة إلى البحر الأحمر من شأنه أن يحرر 2.5 مليون حاوية نمطية.
وشهدت حركة عبور قناة السويس وباب المندب خلال نوفمبر وأكتوبر ارتفاعاً بالمقارنة مع العام الماضي، بسبب عودة العديد من الخطوط والخدمات الملاحية إلى المنطقة مع استمرار وقف إطلاق النار في غزة، وتوقف الهجمات البحرية اليمنية.
ولكن العديد من الشركات لا زالت تواجه صعوبة في التخطيط للتعامل مع الوضع الجديد الذي تخيم عليه مخاطر تجدد الصراع في غزة مستقبلاً، وخصوصاً الشركات المرتبطة بإسرائيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news