أكد أسطورة ليفربول، ستيفن جيرارد، أنه "لا توجد أعذار" لسلسلة النتائج الكارثية التي يمرّ بها الفريق الإنجليزي في الفترة الحالية.
جاءت تصريحات أسطورة "الريدز" بعد الهزيمة الجديدة التي تلقاها فريق المدرب آرني سلوت، وهذه المرة بنتيجة 1-4 على ملعب أنفيلد أمام آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، وهي الخسارة التي رفعت عدد هزائم النادي إلى 9 في آخر 12 مواجهة.
ويمثل هذا السجل أسوأ سلسلة نتائج لليفربول منذ الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني 1953 ويناير/كانون الثاني 1954، وهو الموسم الأخير الذي هبط فيه النادي من دوري الدرجة الأولى في إنجلترا.
ورغم ذلك، رفض جيرارد وصف الوضع بأنه "أزمة"، مستندًا إلى أن معظم لاعبي الفريق حققوا لقب الدوري الموسم الماضي.
وقال جيرارد في تصريحات لشبكة "تي إن تي سبورتس": "مع كل هزيمة، وخاصة بالطريقة التي تحدث بها، تقترب خطوة من كلمة أزمة. أنا لا أحب استخدام هذا المصطلح، لأن الأزمة الحقيقية تعني أن النادي يحتاج سنوات ليعود للقمة، وأنا لا أعتقد أن ليفربول في هذا الموقف".
وأضاف: "الفريق لا يزال يضم لاعبين رائعين، ومعظم هذا الجيل فاز بالدوري. لذلك كلمة أزمة قوية للغاية".
وعن سلسلة النتائج التاريخية السيئة قال جيرارد: "هذا غير مقبول. لا توجد أعذار في هذا النادي. الجميع يعلم ذلك. لكن كلمة أزمة تقلل من احترام اللاعبين الذين قدّموا الكثير لهذا الفريق، والمدرب الذي حقق النجاح مؤخرًا. لو كنا نتحدث بعد ستة أشهر أو عام من الآن واستمر التراجع، ربما يمكن استخدام هذا المصطلح".
ورغم تحفظه على وصف "الأزمة"، إلا أن جيرارد حذّر من أن سلوت مطالب بإيجاد حلول عاجلة لإيقاف الانهيار.
وأردف: "لا يمكن إنكار أن الفريق يعاني بشدة. النتائج سيئة للغاية، والثقة في أدنى مستوياتها، والفريق ينزف أهدافًا. يستقبلون الكثير، ويلعبون بشكل مفتوح، وإذا لم يجد المدرب حلولًا واستقرارًا فسيستمر هذا الوضع".
المصدر / كووورة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news