أقر اللقاء القبلي الحاشد لوجهاء ومقادمة حضرموت، المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في الوقت الذي أكد فيه رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش أن حضرموت مستهدفة كأرض وثروة، وليس شخصًا أو جهة بعينها.
جاء ذلك خلال البيان الصادر عن اللقاء القبلي الذي شهدته منطقة العليب بهضبة حضرموت، عصر الخميس، بحضور رؤوس القبائل من مقادمة ومناصب ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، تلبية لدعوة رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي.
وذكر إعلام حلف قبائل حضرموت، أن اللقاء، ناقش الأوضاع الراهنة والتطورات الأمنية الطارئة التي تمثل تهديدًا مباشرًا لحضرموت وأهلها، في ظل دخول أعداد كبيرة من القوات القادمة من محافظات أخرى وانتشارها في مواقع كانت تتولى إدارتها قوات النخبة الحضرمية.
وألقى الشيخ عمرو بن حبريش كلمة أكد فيها أن أبناء حضرموت ناضلوا وقدموا التضحيات من أجل مستقبل آمن، وليس لإعادة الهيمنة والسيطرة، مجددًا التأكيد على أن الحضارم "رجال دولة، لم يعتدوا على أحد، ولا يطمعون في أراضي غيرهم".
وقال بن حبريش: "نجتمع اليوم في ظل تهديدات تطال حضرموت وأمنها واستقرارها، وهو ما يستدعي التصدي لها بكل الوسائل وعدم التستر على المخاطر والمغالطات".
وأعرب رئيس حلف قبائل حضرموت، عن استغرابه من استقدام ألوية وقوات من خارج المحافظة، رغم أن حضرموت نموذج في الأمن والاستقرار وتشيد به مختلف القيادات والجهات.
وأوضح أن حضرموت مستهدفة كأرض وثروة، وليس شخصًا أو جهة بعينها، مؤكدًا وقوف حضرموت إلى جانب التحالف، منوها إلى أن أهل حضرموت "لن يقبلوا استمرار صمتهم عمّا يجري من تحركات عسكرية قادمة من خارج المحافظة".
وأعلن بيان اللقاء، المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، داعيا كل ابناء حضرموت لتلبية نداء "الواجب الوطني".
وطالب البيان، قيادات وافراد قوات النخبة الحضارم الالتحاق بأهلهم، حتى لا يكونوا ضحية أو اداة لتسهيل مهام تلك الجهات الطامعة في حضرموت وثرواتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news