عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف، اليوم الخميس، دورتها الاعتيادية الرابعة تحت شعار "شراكة وبناء".
وألقى رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالمحافظة، الشيخ الحسن بن علي أبكر، كلمة عبر الاتصال المرئي، أشاد فيها بتضحيات أبناء الجوف منذ فجر الثورة، مؤكداً استمرار أبناء المحافظة في خطوط التماس وصمودهم بوجه مليشيات الحوثي.
وشدد على أن الشراكة ليست شعاراً بل قناعة، داعياً الأحزاب والقبائل والمكونات للعمل بروح الفريق الواحد دعماً لمجلس القيادة والحكومة.
وأكد أبكر الوقوف مع الجرحى والمعاقين في مطالبهم المشروعة، داعياً الجهات المختصة لتلبيتها، مشيداً في الوقت ذاته بصمود الجيش الوطني ومؤكداً ضرورة توفير مستحقاته ومتطلبات المعركة.
واستعرضت رئاسة هيئة الشورى بعد تفويض الدكتور صالح جماله لإدارة الدورة، وصالح عسكر مقرر هيئة الشورى، جدول الأعمال وأقرته، بما فيه تشكيل لجنتي الملاحظات والبيان الختامي.
وقدم رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة محمد صالح محسن، تقرير المكتب لعام 2025م، استعرض فيه أعمال وأنشطة الدوائر والوحدات التنظيمية والتحديات، كما أكد على الملاحظات المقدمة على التقرير.
وفي البيان الختامي الذي نشره الإصلاح نت، ثمّنت هيئة الشورى جهود المكتب التنفيذي والأحزاب والمكونات السياسية في تعزيز العمل الديمقراطي وضمان الحياة السياسية، داعية إلى مواصلة هذه الجهود.
وأكدت على الدور الفاعل للمرأة الإصلاحية في دعم معركة التحرير واستعادة الدولة.
وشدد البيان على ضرورة الشراكة الوطنية وتمكين أبناء الجوف من إدارة المحافظة ونيل نصيبهم من المناصب القيادية والمنح الدراسية، مرحباً بدعوة الأمانة العامة للإصلاح إلى مصالحة وطنية شاملة وتبني ميثاق شرف سياسي بعد إنهاء الانقلاب.
ودعا البيان المكونات في الجوف إلى خطاب مسؤول يعزز وحدة الصف، مجدداً الالتزام بالمرجعيات الأساسية للسلام العادل.
حيّا البيان صمود أبناء وقبائل الجوف في مواجهة محاولات الحوثيين السيطرة على الأراضي والممتلكات واستهداف الموروث الاجتماعي للمحافظة، مديناً عمليات الاختطاف التي تنفذها المليشيات بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.
وجددت الهيئة تقديرها للجيش والأمن والمقاومة الشعبية والقبائل، داعية مجلس القيادة والحكومة لتلبية متطلبات هذه المعركة، ورعاية أسر الشهداء والجرحى والمعاقين، والمضي في تحرير الأراضي وبسط سيطرة الدولة.
كما أشادت الهيئة بمسار الإصلاحات الاقتصادية التي انعكست إيجاباً على قيمة العملة وضبط الأسواق، وحثّت على مواصلة الإجراءات لتحسين معيشة المواطنين والخدمات العامة.
وعبر البيان عن جزيل الشكر لدول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، على الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي للحكومة ومجلس القيادة.
وأكدت الهيئة موقف الإصلاح الثابت من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفك الحصار عن غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news