نفى باتريك سيمونيه، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، وجود أي تساهل أوروبي مع مليشيا الحوثي، مؤكداً في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" أن بروكسل تعتمد مقاربة وصفها "بالمتوازنة والحازمة" هدفها الأساسي إعادة الأطراف اليمنية إلى مسار التفاوض السياسي.
يأتي هذا الموقف في ظل تزايد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر واحتجاز الموظفين الأمميين، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى نقاشات داخلية حول كيفية تعزيز الضغط السياسي على المليشيا.
على الصعيد الحكومي، شدد سيمونيه على دعم الاتحاد الأوروبي للإصلاحات الاقتصادية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، معتبراً إياها "فرصة مهمة" لتوحيد الإيرادات وتحسين الخدمات.
أثنى سيمونيه على الدور السعودي، واصفاً إياه "بالإيجابي والفعال" في اليمن.
ويلاحظ مراقبون أن الخطاب الأوروبي الأخير يعكس تحولاً تدريجياً نحو موقف أكثر حزماً، خصوصاً بعد اتساع تهديدات البحر الأحمر، مما يجعل التعاون الدولي ضرورة ملحّة لحماية الاستقرار الإقليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news