شدّد الجيش الإسرائيلي القيود المفروضة على استخدام الهواتف المحمولة من قبل كبار ضباطه بزعم تعزيز إجراءات أمن المعلومات والحد من مخاطر الاختراق، وذلك في ظل ما يصفه بـ "العبر المستخلصة من هجوم السابع من أكتوبر".
جاء ذلك بحسب ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، مشيرة إلى تقديرات الجيش بالحاجة إلى رفع مستوى التحصين الرقمي داخل المؤسسة العسكرية.
وبحسب التقرير، فإن القرار يأتي بعد مراجعة داخلية خلصت إلى ضرورة تشديد غير مسبوق في تعامل الضباط مع الهواتف الذكية، ورفع مستوى الرقابة على الأجهزة المستخدمة لأغراض عسكرية.
وأفاد التقرير بأن الجيش كان يزود، خلال السنوات الماضية، الضباط من رتبة عقيد فما فوق بهواتف "آيفون" فقط لاستخدامات مرتبطة بالعمل العسكري، بعدما توقف عن توزيع أجهزة تعمل بنظام "أندرويد"، باعتبار أنها "أكثر قابلية للاختراق والمراقبة". في المقابل، اعتبر الجيش أن هواتف "آيفون" أكثر تحصينا" أمام محاولات الاختراق.
وأضاف أن التغيير الجديد يشمل توسيع نطاق القيود ليطال الضباط من رتبة مقدم فما فوق، ما يعني إدخال مئات الضباط الإضافيين إلى دائرة المنع من استخدام هواتف ذكية تعمل بنظام "أندرويد".
ويستعد الجيش الإصدار أوامر تلزم الضباط باستخدام هواتف "آيفون" فقط للأغراض العسكرية، بينما يُسمح باستخدام أجهزة "أندرويد" للاستخدام الشخصي الخاص مع "منع قاطع" لاستخدامها في أي مهام عملياتية أو اتصالات عسكرية.
ووفق التقرير، فإن هذه الأوامر الجديدة ستدخل حيز التنفيذ "قريبا"، في إطار سياسة تعتبرها الأجهزة الأمنية ضرورية لـ "تقليص احتمالات التعرض لهجوم
إلكتروني" و"منع تسرب معلومات حساسة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news