عبّر مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة المهرة عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير الذي تشهده محافظة حضرموت عقب تصريحات استهدفت حلف قبائل حضرموت ورموزه الوطنية في مسعى يستهدف إغراق المحافظة في الفوضى.
وأدان الحراك الثوري بالمهرة في بيانٍ أصدره الأربعاء، "أي تهديد يستهدف حلف قبائل حضرموت ورموزه الوطنية" وجدد موقفه الثابت الداعم للحلف وقيادته التي تحمل تطلعات أبناء حضرموت بإرادة حرة شجاعة.
واعتبر المجلس "التصريحات التي أطلقها قيادي في ميليشيات مدعومة إماراتيًا مستهدفة حلف قبائل حضرموت ورموزه الوطنية خطوة تنذر بمحاولة إشعال فتنة واسعة لتمرير مشاريع مرفوضة تستهدف الموارد والثروات والمواقع الحيوية".
وقال إن تلك الخطوات قد تدفع بالمحافظة للانجرار إلى أتون صراعات وفوضى غير محسوبة النتائج عواقبها وخيمة، ولها امتداداتها إلى خارج المحافظة بما يشكل تهديدًا جسيمًا للأمن والاستقرار للمحافظة والمحافظات الشرقية المجاورة.
وأعرب الحراك الثوري عن ثقته الكبيرة بأن كل المحاولات التي تستهدف النيل من محافظة حضرموت وتمزيقها والعبث بمواردها سيتم إحباطها وإفشالها، وستسقط بقوة الإرادة الشجاعة لحلف قبائل حضرموت، وتماسك المجتمع الحضرمي بكل شرائحه.
وجدّد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة المهرة التأكيد بأن أمن استقرار حضرموت هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المهرة، وأن الحفاظ على السلم الاجتماعي مسؤولية مشتركة لا يجوز التفريط فيه أو ترك حضرموت رهينة للمغامرين الذين ينفذون أجندات خارجية مرفوضة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news