بعد نجاح الجبولي في استخدام محافظ تعز لمخطط الإخوان، شرع بافتعال مواجهات مع الحوثي لخلط الأوراق في المقاطرة
تفرض مليشيات ما يُسمّى بمحور طور الباحة والرابع، التابعين لجماعة الإخوان بقيادة «عيال الجبولي»، طوقًا أمنيًّا على قرى المقاطرة لليوم الثالث على التوالي. وتواصل مليشيات المحور واللواء حصارها للقرى، وسط أنباء عن أعمال نهب واسعة طالت حتى المساجد في منطقة نجد البرد، التي تشهد انتشارًا عسكريًّا غير مسبوق لقوات «عيال الجبولي».
بحسب مصادر نفت ما يُروَّج حول تواجد قوات حمدي شكري في نجد البرد وسائلة المقاطرة، مؤكدة أنها تابعة للجِبولي فقط؛ تحاصر المنطقة وتختطف المواطنين وتلاحقهم رغم تدخل الرئاسة لإيقاف الأعمال القتالية ضد المدنيين.
وأكّدت مصادر محلية أن قوات الجبولي شرعت في استفزاز مواقع الحوثي خلال الساعات الماضية لخلط الأوراق — والترويج أن مواقع الحوثي تستهدف مواطني المقاطرة؛ في محاولة يائسة من الجبولي ومليشياته لجر الحوثي إلى الردّ على الاستهداف الذي نشط فجأة خلال الساعات القليلة الماضية، والمتوقف أصلاً منذ سنوات طوال.
وتأتي عملية الاستهداف مع قدوم لجنة رئاسية برئاسة الشراجي للتحقيق في واقعة الهجوم الذي شنته قوات الرابع ضد إحدى نقاط الاثنين الدامي، وافتعالا لمعركة للتغطية على فضيحة شقيق الجبولي. ونجح الجبولي الكبير – كما يقول المحللون – في جرّ محافظ تعز أمس الأول (الإثنين) إلى مربع استخدم فيه «شمسان» لخدمة أجندة الإخوان.
ويبقى السؤال: هل سينجح الجبولي في جرّ الحوثي إلى مواجهة تمنع اللجنة الرئاسية من أداء مهامها؟
يُذكر أن مليشيات الجبولي منعت إسعاف الجرحى خلال يومي الاثنين والثلاثاء، إلا بعد تسليم أعيان المنطقة أنفسهم، نظير السماح بإسعاف المصابين والجرحى الذين وصل بعضهم إلى مستشفى الثورة العام بمدينة تعز، مع بعض الجثامين لضحايا مليشيات الجبولي في المقاطرة. كما وصل أعيان نجد البرد إلى سجن شرطة تعز بحسب المعلومات.
وأشارت المصادر إلى قيام أطقم تابعة لمحور وشرطة تعز بمداهمة مستشفى الثورة واختطاف الجريح سهيل المربدي إلى جهة غير معلومة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news