54 مصنعًا في صنعاء تُعرض للبيع بسبب مضايقات الحوثيين
كشف خبراء محليون عن عرض 54 مصنعًا للبيع في العاصمة المختطفة صنعاء، في مؤشر خطير يعكس حجم الضغوط الاقتصادية التي يواجهها القطاع الخاص نتيجة سياسات مليشيا الحوثي الإرهابية وكلاء إيران. ووصف اقتصاديون هذا الوضع بأنه "كارثة حقيقية" تهدد ما تبقى من الصناعة الوطنية.
وأشار المحللون إلى أن هذا التوجّه نحو بيع المصانع يعكس حالة انكماش صناعي حادة، مع تراجع الإنتاج المحلي وخروج رؤوس الأموال من القطاع الصناعي، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة، ويزيد من صعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية للبلاد.
ووفق تقديرات اقتصادية سابقة، فقد تكبّد القطاع الصناعي خسائر بمليارات الدولارات منذ اندلاع الحرب، مع انخفاض ملموس في الناتج المحلي وتراجع الصادرات، إلى جانب اعتماد متزايد على الاستيراد.
ويحذر المختصون من أن إغلاق هذه المصانع لن تكون له تداعيات اقتصادية فحسب، بل سيخلّف أيضًا آثارًا اجتماعية واسعة، تشمل فقدان آلاف العمال لوظائفهم، وتراجع دخول الأسر، وارتفاع معدلات الفقر، وانخفاض ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، ما يحدّ من أي توجّه نحو التوسع أو الاستثمار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news