بحث وزير الصحة العامة والسكان في اليمن، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لدى اليمن، فرانتيكو غالنبري، أولويات التعاون الصحي خلال المرحلة المقبلة، في ظل تراجع التمويلات وارتفاع مستوى الاحتياجات الإنسانية.
وأكد بحيبح أهمية تعزيز الشراكة مع الصندوق لضمان استمرار البرامج الحيوية، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ خطة العام القادم بكفاءة أعلى، رغم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي.
وأشاد الوزير بنتائج حملات صحة الأم والوليد التي نُفذت مؤخرًا، لافتًا إلى ضرورة استمرار دعم سلسلة الإمداد الدوائي وتعزيز مكونات النظام الصحي بما يضمن استدامة الخدمات الأساسية.
بدوره، ثمّن وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان، الدكتور سالم الشبحي، التدخلات التي نفذها الصندوق في مجالات الصحة الإنجابية، وتمكين القابلات، وبرامج الشباب، معربًا عن تطلع الوزارة إلى توسيع نطاق هذه الأنشطة لتشمل محافظات جديدة خلال الفترة المقبلة.
من جهته، أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان أهمية ترتيب الأولويات لسد الفجوات القائمة، مشيرًا إلى أن الصندوق سيواصل العمل تحت مظلة الوزارة بما يضمن التكامل والتنسيق وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news