أدان مؤتمر حضرموت الجامع بشدة تصريحات أبو علي الحضرمي قائد ما يسمى قوات الداعم الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي، واتهمه بالتحريض الذي يتجاوز مؤسسات الدولة، ويمس السلم الاجتماعي، وينذر بتداعيات خطيرة تهدد حالة الاستقرار التي تعيشها حضرموت.
مؤتمر حضرموت الجامع اعتبر التصريحات والمواقف العدائية التي صدرت عن أبو علي الحضرمي،آ ضد رئيس المؤتمر، الشيخ عمرو بن حبريش، وكافة القيادات والمشايخ والمناصب وما صاحبها من مواقف وتحركات عسكرية سابقة وتخطيط قادم تهدف بوضوح إلى جر حضرموت إلى صراعات لا تخدم مصالحها.
وحمل مؤتمر حضرموت، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الحالية وما قد تؤول إليه مستقبلًا نتيجة تقاعسه المستمر عن تنفيذ الالتزامات التي أقرّها.. مؤكدا أن الالتزام بتنفيذ هذه القرارات وتحقيق مطالب أهلها المشروعة هو السبيل الوحيد لوقف التصعيد في حضرموت وتجنيبها دوامة الصراع،وفق بيان.
بدورها أكدت السلطة المحلية في حضرموت عدم سماحها بأي عمل يجر المحافظة للانفلات الأمني والتصعيد وتجدد رفضها لأي قفز على الأطر النظامية والشرعية.
وقالت في بيان اليوم الأربعاء: ''لا يمكن أن نظل صامتين أمام أي دعوات من شأنها أن تضع المحافظة في فوهة الفتن وتُهدد السلم الأهلي''.
واضافت: ''نضع الحفاظ على وحدة صف أبناء حضرموت فوق كل اعتبار وندعو للابتعاد الكلي عن أي دعوات تؤدي إلى الانشقاق أو الانزلاق في أتون الفتنة''.
واكدت بأن القوات الشرعية الأمنية والعسكرية هي المؤهلة لضبط الامن في المحافظة والدولة لا تُبنى إلا بالانتماء للمؤسسات الشرعية المنضبطة تحت راية الدولة الشرعية فقط واحترام قوانينها.
وفي وقت سابق دعا رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، مناصب ومقادمة القبائل وشخصيات ووجهاء حضرموت إلى اجتماع، لتدارس الموقف تجاه المستجدات، التي قال إنها "تهدد أمن واستقرار حضرموت".
آ وجاءت دعوة بن حبريش بعد تصريحاتٍ وتهديداتٍ مباشرة، من "أبو علي الحضرمي" قائد ما يعرف بقوات "الدعم الأمني" في حضرموت التابعة للمجلس الانتقالي، والمدعومة من دولة الإمارات، قال فيها: "لن نسمح لعمرو بن حبريش، بالتمدد في حضرموت"، بالتزامن مع دفع الانتقالي تعزيزات عسكرية الى حضرموت.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news