أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية، عبر محاكمها، حكماً بالإعدام بحق الدكتور مجاهد محمد علي راجح العمدي، الموظف بمكتب الصحة في محافظة عمران، مع 16 شخصاً آخرين، في قضية أثارت موجة غضب واسعة بسبب ملابساتها التي ربطتها مصادر بتحركات الدكتور للعلاج.
والدكتور مجاهد راجح من مواليد قرية عمد بمديرية عيال سريح (محافظة عمران)، ويحمل شهادتي بكالوريوس في المختبرات الطبية واللغة الإنجليزية، ويعمل موظفاً بمكتب الصحة في عمران.
وكان الدكتور راجح قد سافر إلى مصر في أواخر أكتوبر 2024م للعلاج من "فتق الحجاب الحاجز"، وأجرى عدة عمليات جراحية على مراحل، وعاد إلى اليمن في أواخر مارس 2025م ليقضي فترة نقاهة.
وفي فجر يوم الجمعة الموافق 20 يونيو 2025م، قامت مليشيا الحوثي بمحاصرة الحي الذي يسكنه في مدينة عمران بـعشرين طقماً مسلحاً وعشر سيارات أخرى، واقتحمت منزله واختطفته وأخفته قسرياً.
وقامت المليشيا بتفتيش المنزل ونهب سيارته (كيا موديل 2011)، والكمبيوترات المحمولة الخاصة به وبزوجته، وهواتفهما، بالإضافة إلى مبلغ مليون وخمسمائة ألف ريال يمني خاصة بعيادة أسنان تابعة لولده.
وظهر الدكتور راجح لأول مرة بعد اختطافه في 8 نوفمبر 2025م على قنوات مليشيا الحوثي في تسجيل مصور، تزعم الميليشيات أنه اعتراف بالتخابر مع أمريكا وإسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وفي تاريخ 22 نوفمبر 2025م، أصدرت محاكم المليشيا حكماً بإعدامه مع 16 شخصاً آخرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news