استغرب المحامي المعتقل لدى مليشيا الحوثي، عبد المجيد صبرة، صمت نقابة المحامين تجاه قضيته، مطالباً زملاءه بسرعة التحرك ورفع مذكرة للنائب العام لتحريك ملف اعتقاله، بعد أكثر من شهرين على اختطافه.
ونقل شقيقه وليد صبرة عن عبد المجيد قوله: "هل ما زلنا على البال، أم أصبحنا من المنسيين في المعتقلات؟ أكثر من شهرين ونحن ننتظر بصيص أمل للإفراج ولا جديد"، مؤكداً أن طلباته للزيارة رُفضت وأن استمرار احتجازه دون مبرر قانوني يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقه، في حين لم يرتكب أي جريمة سوى أداء واجبه كمحامٍ للدفاع عن موكليه.
ويُذكر أن عبد المجيد صبرة اختُطف من مكتبه في حي شميلة بصنعاء في 25 سبتمبر 2025 على خلفية منشورات له على فيسبوك، فيما أدانت منظمات حقوقية دولية ومحلية اعتقاله، معتبرةً إياه انتقامياً ويستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news