هيئة التوافق الحضرمي تعلن تأسيسها وتدعو إلى تهدئة إعلامية ووقف التحشدات المسلحة في حضرموت

أعلن عدد من شخصيات حضرمية اليوم الثلاثاء عن تأسيس هيئة مجتمعية تحمل اسم “هيئة التوافق الحضرمي”، تهدف إلى جمع المكونات السياسية والمجتمعية في محافظة حضرموت تحت مظلة واحدة، والعمل على تعزيز السلم الأهلي والحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي في المحافظة.

وأوضح القائمون على الهيئة أن تشكيلها يأتي استجابةً لما وصفوه بـ”مؤشرات غير طبيعية” تشهدها الساحة الحضرميّة، وما قد يترتب عليها من مخاطر تهدد الاستقرار المحلي، مؤكدين أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الجهود وإعلاء مصلحة حضرموت فوق أي اعتبارات أخرى.

ودعت الهيئة، في بيانها الأول، جميع الأطراف السياسية والمجتمعية ووسائل الإعلام إلى وقف المناكفات الإعلامية والابتعاد عن الخطاب المسيء، سواء في الوسائل المرئية أو المقروءة أو المسموعة، مشددة على ضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية تجاه المحافظة.

كما طالبت الهيئة بإيقاف التحشدات المسلحة ومنع أي ممارسات استفزازية قد تؤدي إلى توتر الأوضاع، داعيةً كافة الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على تجنيب حضرموت الانزلاق في صراعات لا تُحمد عقباها.

وأكدت هيئة التوافق الحضرمي أن هدفها الأساسي هو رأب الصدع وتوحيد الصف الحضرمي بما يحفظ السلم الأهلي ويعزز تماسك المجتمع في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، وجهت دعوتها لجميع أبناء حضرموت ومحبيها إلى الالتفاف حول مسار التوافق والعمل المشترك من أجل أمن واستقرار المحافظة.

نص البيان كما ورد:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان هيئة التوافق الحضرمي

بمبادرة من عدد من أبناء حضرموت تم تكوين هيئة سميت باسم هيئة التوافق الحضرمي هدفها السعي الجاد للم شمل كل المكونات الحضرمية من أحزاب ومنظمات المجتمع المدني بشكل عام وتجنيب حضرموت من الانجرار وراء تجزئة وتمزيق النسيج المجتمعي للمحافظة لأننا نلاحظ في الأفق مؤشرات غير طبيعية.

وعليه تدعو الهيئة إلى إيقاف كل المناكفات الإعلامية في مختلف وسائل الاعلام المقرؤ والمسموع والمنظور من كل الأطراف والابتعاد عن استخدام الألفاظ والعبارات المشينة بين كل المكونات السياسية والمجتمعية والسلطة المحلية، وكذا إيقاف التحشدات المسلحة والابتعاد عن الأساليب الاستفزازية وضبط النفس لعدم جر المحافظة إلى أعمال لا تحمد عقباها وتدعو الهيئة كل محبي حضرموت المخلصين إلى توحيد الصف وتجنيب حضرموت المزالق والمخاطر التي تهدد السلم الأهلي.

والله من وراء القصد.

صادر عن هيئة التوافق الحضرمي

يوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025