في إحدى مئاسي الشعب اليمني الكثيرة والمتنوعة بسبب قيادة مهازيل الرجال تبرز لنا مأساة إنسانية مؤلمة بطلتها إمرأة كانت الناجية الوحيدة من قصف قرية "المعجلة" بمديرية المحفد بمحافظة أبين في شهر ديسمبر عام 2009م قتل جميع أفراد أسرتها وأقاربها (15) فرداً بينهم والديها وإخوانها وأخواتها وأعمامها وأخوالها وأقاربها وكان عمرها حينها (12) عاماً فقط .
"فاطمة علي محمد ناصر جلجلة الكازمي" البالغة من العمر (28) عاماً أصيبت بحروق كبيرة جراء القصف وتم نقلها إلى صنعاء لعلاجها .. فعادت إلى المنطقة وحيدة في هذا العالم ولأنها أصبحت وحيدة تزوجها إبن عمها كي يخرجها من ذهول الفاجعة ..!!
أنجبت ثلاث بنات ثم أصيبت بـ"السرطان" بسبب آثار القصف .. باع زوجها بيته ليعالجها لكن لم يكف ثمن البيت وما زالت تعاني آلام المرض .. ولم تحصل على أي تعويض لتستعين به على علاجها ..!!
عندما قابلناها _ مساء اليوم _ لم تطلب إلا التكفل بعلاجها لتربي بناتها اللائي مازلنا في سن الطفولة .
عندها عزة نفس كبيرة لكن المرض هدها .. وأجهشت بالبكاء وهي تحدثنا عن ذهول ما حدث لأسرتها فهيجت مشاعرنا معها .
دعوة من القلب نوجهها إلى أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لإنقاذ هذه المرأة بالتكفل بعلاجها كأقل واجب إنساني تجاه إمرأة عانت الأمرين في حياتها .
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .
*ولا أراكم الله مكروهاً .*
*للتواصل على الأرقام التالية :*
770335457 _ 785098248 _ 735443106
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news