أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
اندلعت موجة جدل واسعة في الأوساط السياسية عقب ردّ وزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي على تصريحات خلفه خالد اليماني التي دعا فيها صراحة إلى فصل جنوب اليمن واستعادة دولته، معتبرًا أن الوحدة اليمنية قد انتهت فعليًا.
وقال المخلافي في منشور على منصة “إكس” إن الدعوة إلى تفكيك اليمن ليست مجرّد رأي سياسي عابر، بل “مسٌّ بجوهر الدولة وتاريخها ومستقبلها”، مشددًا على أن المسؤولين السابقين "يفترض أن يكونوا أكثر وعيًا بقيمة المسؤولية الوطنية" في مثل هذه القضايا الحساسة.
وأكد المخلافي أن اليمن الواحد ليس خياراً مرحلياً يمكن التراجع عنه عندما “تتبدّل المواقع أو تتغيّر الحسابات”، مضيفاً أن الوحدة تمثل تاريخاً وهوية ونضال أجيال، وأن تقرير شكل الدولة ومستقبلها حقٌ حصري لليمنيين جميعًا بعد إزالة ما وصفه بـ“المشكلة الجامعة” المتمثلة في العنصرية والطائفية والهيمنة الخارجية للحوثيين.
وكان اليماني قد أشعل موجة غضب كبيرة إثر مقاله “نهاية الوحدة وحرب الحوثي وطريق الاستقلال”، والذي أكد فيه أن وحدة 1990 كانت “هروباً سياسياً”، وأن حرب 1994 “حسمت مصيرها بالقوة”، معتبرًا أن الانقلاب الحوثي قضى على ما تبقى من مشروع الوحدة.
وأعلن اليماني دعمه للمجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره “الممثل الشرعي الوحيد”، مشجعًا على فصل الجنوب وبناء مؤسساته تمهيدًا لما وصفه بـ“الاستقلال الناجز”.
وتسببت مواقف اليماني في استحضار انتقادات سابقة له، أبرزها توقيعه اتفاقية ستوكهولم التي اعتبرها كثيرون انتصارًا للمليشيا الحوثية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news