من العيب بل والمعيب أن يتصدر الدكتور مدير عام مديرية صيرة وبنبري بأعلى صوته قائلاً لأمين عام الجمعية (هاشم ربيع) أنت تقف مع الزبود الشماليين وتدافع عنهم على حساب أبناء عدن؟
المأمور يرفع شعار طرد الزبود الصيادين من صيرة وغرس الفرقة بين الصيادين لتحقيق منافع شخصية له للاستحواذ على منطقة تواجدهم في ساحل صيرة وتسخيرها للاستثمار الوهمي الغير منظور، متناسي إن مثل هؤلاء الزبود متواجدين على امتداد الشريط الساحلي للجنوب من محافظة عدن حتى المهرة ولهم تأثير كبير في العملية الإنتاجية.
لا يزال الدكتور المأمور يجتر تلك الحادثة التي تكاتف فيها جميع الصيادين المتواجدين في صيرة وبمختلف مشاربهم للدفاع عن حق الصيادين بشكل عام للبقاء في أماكن تواجدهم على ساحل صيرة والحفاظ على صنادقهم الخشبية ومراسي ومجاحب قواربهم استناداً للتاريخ ومعطياته والجملة القرارات والتوجيهات الصادرة من مختلف القيادات السياسية والقرارات مجلس الوزراء الخاصة بحماية الشواطئ والحفاظ على مراسي قوارب الصيادين التقليديين وتنمية هذه الحرف التقليدية للصيادين.
في وقفة احتجاجية كان لها صدى في أوساط المجتمع على الصعيد السياسي والاجتماعي.
عندما حاول الدكتور المأمور باسم حملة النظافة تهديم تلك الصنادق الخشبية وإخراج قوارب الصيادين من موقعها والإصرار على عدم إرجاعها
إلى موضعها السابق وبالتحديد ٢٠٢٥/٥/٢١م. ومنذ تلك الفترة ونحن نواجه شتى الضغوطات
والحملات من قبله في محاولة منه بث الفرقة والعنصرية بين صفوف الصيادين.
ليصل به الأمر إلى استدراج أحد أعضاء قيادة ولعدة ساعات بعد تدخل الجهات المسؤولة في محافظة عدن.
الجمعية وهو الأخ / محمد هادي على ومحاولة إيداعه سجن شرطة كريتر قبل أشهر مضت
وحينها قدم اعتذاره للأخ / محمد هادي ولتلك الجهة التي تابعت إخراجه. واليوم ۲۰۲٥/١١/٢٤م تتكرر هذه الحالة من قبل الدكتور والتمادي ليس فقط في الدخول بمشادة كلامية مع الأخ/ أمين عام الجمعية بل واستدراج الأخ/ علي بن علي سلام ابن المرحوم علي سلام يستدرجه في الصعود معه على سيارة حراسته ويضعه في معسكر ۲۰ كسجين دون أسباب أو مصوغ قانوني، فالأخ / علي بن علي سلام صاحب حراج وليس بائع تجزئة.
ما الذي يريده هذا الدكتور المأمور ليصل به الأمر إلى حد الهوس ويتناسى العيش والملح مع المرحوم علي سلام وأبنائه.
ما نود تأكيده للمطبلين ومستخدمي الإعلام كوسيلة لتضليل الرأي العام أن ابن الجرادي الدكتور لم ينفذ حملة لضبط المخالفات من بائعي الحراج كما ورد في حملته الإعلامية الدعائية لماذا؟ لأن الكاميرة (التصوير) لم ترافقها والمأمور الدكتور معروف أنه معجب ومهوس بالتصوير والصور وهذا خير شاهد لأنه يدرك في حقيقة نفسه أن مهام الحراج واضحة ومقتصرة على تصريف إنتاج الصيادين بالجملة.
والأخ النائب بدر معاون يدرك ذلك جيدا لأنه صاحب حراج في البريقة ولا ندري هل لا زال أم ....
نزول الجرادي كان لغرض الاستفزاز وهناك جموع كثيرة من الناس شهود على ذلك وهذه الصور تؤكد أن نزوله لم يكن إلى الحراج أو السوق بل غلى مكتب الحراج فقط ووقوفه بجانب سيارة الحراسة (قوة العاصفة والناس متجمعين
لا داعي لخلط الأوراق واستهداف مراكز الحراج بسبب موقفها من تعميم الأخ النائب بدر معاون والخاص بتحديد آلية الأسعار والتي كانت التحفظ عليها واضحا من كافة مراكز الحراج م/ عدن.
ما الذي يريده المأمور من استخدام الضغط والابتزاز علينا في صيرة
نترك الإجابة للأيام القادمة حتى لا نجد أنفسنا مجبرين لإقامة وقفات احتجاجية من قبلنا كصيادين لوضع حداً لتصرفات الدكتور المثيرة والداعية إلى خلق الفرقة وتعميق الكراهية بين الصيادين وإثارة النعرات العنصرية هذا زبيدي وهذا عدني وهذا ... وهذا.
نتطلع من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل لوقف مثل هذه الممارسات التي لا تخدم الاستقرار أو تبعت على الطمانينة في نفوس المواطنين بمختلف مشاربهم .
فهذا الوطن وبالتحديد عدن تتسع للجميع كما احتضنت مختلف الأديان السماوية والطوائف عبر التاريخ تشعر من الأولى لها احتضان أبناء هذا الوطن المكلوم بمختلف
مشاربهم سواء أكان زبيدي أو عدني أو ... او. وأخيراً ما نود قوله للجميع فأما الزبد فيذهب جفا وأما ما ينفع الناس فيمكث في
الأرض) .
والله من بيان القصد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news