الجنوب اليمني: أخبار - المهرة
أعربت لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، اليوم الثلاثاء، عن قلق بالغ إزاء ما وصفته بـ”التصعيد الخطير” الذي تشهده محافظة حضرموت، عقب التهديد الذي وجهه أبو علي الحضرمي ضد حلف قبائل حضرموت، معتبرة أنه تطور ينذر بمحاولة إشعال فتنة واسعة تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة والمناطق الشرقية عموماً.
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها من مدينة الغيضة إن التلويح بالحرب ضد حلف قبائل حضرموت يُعد “استهدافاً مباشراً للبنية الاجتماعية” في المحافظة، مؤكدة أن الحلف يمثل حالة إجماع قبلي واجتماعي تمتد جذورها في حضرموت، ولا تقتصر على الشيخ عمرو بن حبريش وحده.
واتهم البيان ما سماها “جهات خارجية” بالسعي لزعزعة استقرار حضرموت خدمةً لمشاريع تستهدف ثرواتها وموقعها الاستراتيجي، محذراً من أن أي فوضى قد تُفرض على المحافظة لن تقتصر آثارها على حدودها، بل ستمتد إلى المهرة التي تجمعها بحضرموت روابط تاريخية وصلات اجتماعية وأحلاف قبلية راسخة.
وشددت لجنة الاعتصام على أن “الرهان على جر حضرموت إلى صراع داخلي أو كسر وحدتها القبلية هو رهان خاسر”، داعية قيادات المحافظة والعقلاء إلى منع انزلاق الوضع إلى مواجهة مسلحة أو فوضى غير محسوبة.
وأكد البيان أربعة مواقف رئيسية:
رفض أي تهديد يستهدف حلف قبائل حضرموت، تحميل الجهات الخارجية وأدواتها المحلية مسؤولية أي فوضى قد تقع، إعلان التضامن الكامل مع الحلف وقيادته، والدعوة إلى إفشال أي محاولات لجر حضرموت إلى الصراع.
وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن أمن حضرموت واستقرارها يشكلان جزءاً أساسياً من أمن محافظة المهرة، وأن الحفاظ على السلم الاجتماعي مسؤولية مشتركة تتطلب حماية المحافظة من “المغامرين الباحثين عن مصالح ضيقة على حساب مستقبل المحافظات الشرقية”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news