تحذيرات من أسلحة عصبية تغيّر الوعي والسلوك

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 49 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تحذيرات من أسلحة عصبية تغيّر الوعي والسلوك

قد تبدو أسلحة التحكم في العقول، للوهلة الأولى، أشبه بأفلام الخيال العلمي، ولكن الخبراء يحذرون من أن التقدم العلم الحديث جعل هذه الفكرة أقرب إلى الواقع.

وحذر باحثون من بعض الدول تقترب من تطوير أسلحة دماغية قادرة على استهداف الإدراك، والذاكرة، والتحكم في السلوك، مستغلة التقدم العلمي المحرز في هذا المجال.

وجادل الدكتور مايكل كراولي، والبروفيسور مالكوم داندو من جامعة برادفورد، في كتاب نشر حديثا، أن التقدم العلمي هو "جرس إنذار".

وقال داندو إن "المعرفة العلمية التي تساعد على علاج الاضطرابات العصبية يمكن استخدامها لعرقلة الإدراك، أو للإجبار على الامتثال، أو حتى تحويل الناس إلى عملاء غير واعين في المستقبل".

وأوضح داندو: "ندخل في عصر قد يصبح فيه الدماغ ساحة المعركة"، مضيفا أن "الأدوات التي تمكن من التلاعب بالجهاز العصبي المركزي أصبحت متاحة وأكثر دقة وجاذبية للدول".

وزعم كراولي وداندو أن علم الأعصاب الحديث وصل إلى مستويات عالية من التطور قد تمكن من تطوير أسلحة للتحكم بالعقول.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن دولا من بينها الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، وبريطانيا تعمل على تطوير أسلحة تستهدف الجهاز العصبي منذ خمسينيات القرن الماضي.

وكان الهدف هو ابتكار أدوات قادرة على شل أعداد كبيرة من الناس، وإفقادهم الوعي، أو إدخالهم في حالة من الهلوسة أو التشويش أو التخدير

وكان تطوير الجيش الأميركي لمركب يُعرف باسم "بي زد" الذي يسبب هذيانا شديدا وهلوسات واضطرابا معرفيا، من أشهر الأمثلة على ذلك.

وصنعت واشنطن 60 طنا من هذا العقار، لكن لا يوجد أي دليل على استخدام هذا العقار في الحرب.

وبالمقابل، طور الجيش الصيني ما يعرف بـ"بندقية التخدير" وهي مصممة لإطلاق حقن كيميائية تسبب العجز.

ولكن الباحثين أكدا أن السلاح الوحيد الذي استهدف الجهاز العصبي المركزي واستخدم في القتال، كان مادة كيميائية استخدمتها روسيا في حصار مسرح موسكو عام 2002.

واستخدمت القوات الروسية مادة كيميائية مشتقة من الفنتانيل لشل حركة المسلحين الذين احتجزوا 900 رهينة.

وأدى الهجوم إلى مقتل 120 رهينة، وإصابة عدد غير محدد بمشاكل صحية طويلة الأمد، مع خطر الوفاة المبكرة.

وفي ذات السياق، يدرس العلماء أجزاء من دوائر النجاة في الدماغ، وهي مسارات عصبية تتحكم في الخوف والنوم، ورد الفعل، واتخاذ القرار.

ويمكن فهم هذه الدوائر لعلاج الاضطرابات العصبية، ولكنه يفتح أيضا الباب أمام التلاعب بالدماغ.

ويحذر الباحثان من أن الدول قد تستغل ثغرات في قوانين تنظيم الأسلحة الكيميائية لاستخدام الأسلحة العصبية دون حسيب ولا رقيب.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

“ماربورغ”.. وباء جديد لا علاج له ولا لقاحات والحكومة اليمنية ترفع الجاهزية لمواجهته بإجراءات صارمة.. ماهي أعراضه ومخاطره؟

بران برس | 641 قراءة 

صحيفة تركية.. اليمن على حافة العاصفة: سقوط الحوثيين وتراجع إيران يعيدان رسم خريطة الشرق الأوسط

مأرب برس | 561 قراءة 

تصاعد التوتر في حضرموت.. “الانتقالي” يدفع بتعزيزات ضخمة و“بن حبريش” يدعو للإحتشاد بعد تهديدات بـ“معركة كبرى”

بران برس | 492 قراءة 

المسعودي يدشن برنامجًا تدريبيًا لضباط المقاومة الوطنية في المخا بالشراكة مع الصليب الأحمر

حشد نت | 434 قراءة 

محكمة الاستئناف العسكرية بمأرب تنظر في قضايا “تخابر وإفشاء أسرار عسكرية” وتصدر عدة أحكام

بران برس | 378 قراءة 

البنك المركزي اليمني يوضح حقيقة تقاضي “المعبقي” 40 ألف دولار شهريًا

بران برس | 335 قراءة 

وزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالملك المخلافي يرد على موقف اليماني الأخير بشأن الوحدة اليمنية

يمن فويس | 320 قراءة 

الاستعداد لصرف مرتبات جديدة للجيش والامن في عدن

كريتر سكاي | 264 قراءة 

تقرير | مياه المكلا ليست صحية.. 70% من المحطات والمعامل “غير صالحة” باعتراف السلطات و“برَّان برس” يتتبع المشكلة ويناقشها مع مسؤولين ومختصين

بران برس | 252 قراءة 

كشف امر هام للمواطنين بشأن البركان

كريتر سكاي | 238 قراءة