جاء في الأخبار الدولية ، أن وفد من البرلمان التركي ، زار المناضل الكردي المعتقل عبدالله أوجلان ، للتباحث معه حول ما تبقى من الإجراءات لحل حزب العمال الكردستاني الذي يتزعمه . . . . وتسليم أسلحة مقاتليه ، وأنا أرى لتسهيل تنفيذ ما فضل من الإتفاق بين الجانبين ، إطلاق سراح الرجل ووضعه تحت المراقبة . . . . مؤقتاً ، والتفكير جدياً في السماح بإقامة منطقة حكم ذاتي في جنوب شرق البلاد ( خاضعة لرقابة الدولة ) حيث يتركز وجود القومية الثانية ، والمقدرة ب 20 مليوناً من إجمالي 87 مليوناً ، وبمثل هكذا خطوة سوف تتبدد تدريجياً مخاوف سلطة أنقره القومية . . . . دون تنمر ، مع ضرورة التذكير بأن معظم الأكراد من أهل السنة ، وهو نفس مذهب الرئيس المؤمن أردوغان وثلاثة أرباع السكان . . . . . تقريباً ، وسوف يساهم الحل المقترح في تقريب وجهات النظر بين كرد سوريا وهيئة تحرير الشام . . . . المتحكمة في دمشق ، والمدعوة لقبول إقامة نظام حكم فيدرالي كحل سليم ، وكقاسم مشترك بين مكونات البلاد ، وهو ما تدعو إليه قوات سوريا الديمقراطية ، وسوف تأمن تركيا بالنتيجة جانب حدودها مع جارتها !؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news