أكدت المملكة المتحدة أن تعزيز الصحة والحماية والتعليم يشكّل جوهر أولوياتها في اليمن خلال العام الجاري، في إطار التزامها المتواصل بدعم الاستقرار وتحسين حياة المواطنين.
وأوضحت الحكومة البريطانية أنها عملت خلال الأشهر الماضية بالتنسيق مع شركائها الدوليين والجهات الأممية لدعم جهود الحكومة اليمنية في تنفيذ خطة التعافي والإصلاح، التي تهدف إلى تعزيز الخدمات الأساسية وتخفيف معاناة السكان في مختلف المناطق اليمنية.
وشملت الجهود البريطانية دعم مشاريع صحية وإنسانية متعددة، إلى جانب برامج حماية الفئات الأكثر ضعفًا، ومبادرات لتقوية قطاع التعليم وتحسين بيئة التعلم للأطفال. كما تواصل المملكة المتحدة، بحسب تصريحاتها، تقديم دعم فني ومؤسسي للحكومة اليمنية بما يضمن نجاح خطتها الإصلاحية ويسهم في تمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتنمية مستدامة.
ودعت لندن الجمهور والمهتمين إلى متابعة مستجداتها وموادها الحصرية المتعلقة بالمشاريع والبرامج الجارية في اليمن، مؤكدة أنها ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتخفيف الأزمة الإنسانية وتقديم حلول عملية تعزز صمود اليمنيين وتفتح آفاقًا لمستقبل أفضل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news