حلف قبائل حضرموت يدعو لاجتماع طارئ لمواجهة التهديدات الأمنية ضد المحافظة

دعا رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، مناصب ومشايخ ومقادمة القبائل وشخصيات ووجهاء المحافظة إلى حضور اجتماع طارئ عصر يوم الخميس الموافق 27 نوفمبر 2025م، في الهضبة بمنطقة العليب، لتدارس الموقف تجاه المستجدات التي تهدد أمن واستقرار حضرموت.

وجاءت دعوة بن حبريش، ردًا على الاتهامات التي وجهها القيادي للانتقالي أبو علي الحضرمي، قائد ما يسمى بقوات "الدعم الأمني" حديثة النشأة، حيث اتهم فيها الشيخ "بن حبريش"، بتشكيل عصابات وقطع الطرقات والسطو على المال العام وإدارة تهريب المخدرات، حسب زعمه.

يأتي هذا في وقت تحاول أبوظبي تثبيت نفوذها العسكري والأمني في مناطق ساحل وهضبة حضرموت، ومنع تمدد قوات "درع الوطن" الموالية للرياض، وذلك عبر الشخصية المثيرة أبو علي الحضرمي الذي تصدّر المشهد في حضرموت مؤخرًا، بدعم إماراتي.

وكانت قبائل المقادمة قد اتهمت الجمعة الماضية نقطة أمنية تابعة للانتقالي في الشحر بقتل أحد أبناء القبيلة، ومنحت السلطات 48 ساعة لتسليم المطلوبين.

وتشهد محافظة حضرموت، حالة من التوتر الأمني والتصعيد العسكري، حيث شنت قوات الدعم الأمني المشكلة حديثًا، والتابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، اعتداءات وإطلاق نار تسببت بوقوع إصابات بين المدنيين.

كما قامت باختطاف مدنيين، الأمر الذي أثار مخاوف المجتمع والقبائل من مغبة نقل فوضى عدن إلى حضرموت وفتح الباب لفوضى جديدة.

والأسبوع الماضي، لوّح فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي، باتخاذ قرارات أحادية، محملًا رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي مسؤولية تجميد ملفات حضرموت الحساسة. وفق تعبيره.