تراجعَ إقبالُ اليمنيين على شراء نبتة القات في الأسواق الشعبية، خلال الساعات الماضية، نتيجة مخاوف متزايدة من احتمال تلوثه بالأتربة والرماد البركاني المحمول بالرياح من البركان الثائر في إثيوبيا.
وقال عددٌ من باعة القات، إن العديد من الزبائن الدائمين تغيبوا عن الشراء، في خطوةٍ تعكس حالة القلق الشعبي من تأثيرات الأتربة البركانية التي وصلت إلى عدد من مناطق زراعة القات في اليمن.
وأوضح الباعة أنّ بعض الزبائن أكدوا لهم أنهم امتنعوا عن شراء القات "خشيةَ التأثيرات الصحية المحتملة"، بينما فضّل آخرون عدم الخروج من منازلهم حتى تتضح الصورة بشكل أكبر.
وأضافت المصادر أنّ حالة العزوف الملحوظة دفعت السلطات الحوثية إلى إصدار تطمينات للمواطنين، خصوصًا بعد تراجع حجم الضرائب اليومية الناتجة عن انخفاض كميات القات الواصلة إلى العاصمة صنعاء.
ويشهد الشارع اليمني حالة ترقب، وسط مطالبات بإجراء فحوصات رسمية للتأكد من سلامة المحاصيل الزراعية، وفي مقدمتها القات، من أي آثار للغبار البركاني القادم من إثيوبيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news