تواصل ميليشيا الحوثي تدريباتها العسكرية والقتالية لليوم الثاني على التوالي في محافظة صنعاء، مع تركيز ملحوظ على الطائرات المسيّرة، بحسب مصادر مطلعة.
وقالت مصادر مقرّبة لـ"المشهد اليمني"، إن الحوثيين أجروا تدريبات على طائرات مسيّرة من دون طيار ذات حجم أكبر ومزوّدة بمحركات عالية السرعة، وقادرة – وفقاً للمصادر – على تنفيذ ضربات على مسافات تصل إلى 700 كيلومتر.
وأضافت المصادر أن الطراز الجديد من الطيران المسيّر جرى التدريب عليه خلال اليومين الماضيين، حيث تم تأهيل مجموعة من الخريجين الحوثيين من كلية تعليم الطيران، مشيرةً إلى أن معظم المتدربين هم من أبناء قيادات ميدانية حوثية. وأوضحت المصادر أن التدريب تم في كليات داخل مدينة صنعاء تفادياً لكشف هويات المتدربين، “خشية تعرّضهم للاستهداف”، وفق قولها.
وأكدت المصادر أن برنامج التدريب شمل التحكم بالطائرات والمناورة على ارتفاعات عالية ومنخفضة في الجبال المحيطة بصنعاء، في محاولة – بحسب المصادر – لتطوير مهارات الطيران الاحترافي وتفادي أنظمة الرادار، تمهيداً لـ“تنفيذ عمليات أكثر دقة”، وسط حديث عن نية الحوثيين التصعيد عسكرياً خلال الأيام المقبلة عقب تفاقم الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرتهم.
وبحسب مصادر محلية، فقد سمع مواطنون في المديريات الجنوبية والشرقية من محافظة صنعاء أصوات الطائرات المسيّرة خلال اليومين الماضيين، ما أثار حالة من القلق بين السكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news