قال صحفيون فلسطينيون إن مؤسسة "غزة" الإنسانية" تحمل سمعة سيئة لدى الفلسطينيين في غزة، حيث ارتكب الاحتلال في محيط مراكزها المنتشرة وسط وشمال وجنوب القطاع عشرات المجازر بحق المواطنين، ما أدى إلى استشهاد نحو 877 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 5200 آخرين، فيما فقد العشرات حياتهم بشكل يومي نتيجة إطلاق قوات الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه الجائعين المتوجهين إلى تلك المراكز الواقعة داخل مناطق تمركز الاحتلال عبر طرق وعرة وصعبة أملا في الحصول على قدر قليل من الطعام يخفف معاناة الجوع خلال العدوان على غزة.
و مع إعلان المؤسسة وقف عملها في غزة وتوقف خدماتها المقدمة للفلسطينيين ارتسمت علامات الفرح على المواطنين الذين كانوا يعانون من صعوبة الوصول لتلك المساعدات، نظرًا لارتباط هذه المراكز بسمعة سيئة، إذ كان الاحتلال يستخدمها كمصائد للموت، حيث استشهد آلاف الفلسطينيين بنيران الاحتلال في محيطها.
حماس: يجب ملاحقة المؤسسة قانونيا وأعلنت حركة حماس أن المؤسسة التي أوقفت عملها يجب أن تلاحق قانونيا من قبل الجهات الدولية والحقوقية المختصة نظرًا لما وقع في محيطها من جرائم ارتكبت تحت ذريعة توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية خلال عامين من العدوان على قطاع غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news