يمن ديلي نيوز: أعلنت رابطة جرحى الجيش اليمني والمعاقين بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الاثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني، تعليق اعتصامها “مؤقتًا” ورفع ملف المطالب كاملًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي بصفته المسؤول الأعلى عن معالجة قضايا الجرحى وضمان حقوقهم القانونية والإنسانية.
يأتي ذلك بعد 17 يومًا من الاعتصام والاستجابة الجزئية لبعض مطالبهم من قبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، ورئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني، صغير بن عزيز.
الرابطة في بيانها الذي وصل “يمن ديلي نيوز” قالت إن تعليق الاعتصام يأتي بعد تحقيق مطالبهم الأساسية، من أبرزها صرف راتب واحد للجرحى، مع وعد عضو مجلس القيادة الرئاسي “العرادة” بصرف راتبين مع نهاية الشهر الجاري. ومن المطالب التي حققها الاعتصام – وفق البيان – ترقية 2,200 جريح إلى رتبة ملازم ثانٍ، وتسفير 44 جريحًا للعلاج، وتجهيز 23 آخرين للسفر، واستكمال علاج 29 جريحًا في العاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت رابطة الجرحى أنها تلقت وعودًا خطية من رئيس هيئة الأركان بتعزيز المعاقين غير المعززين ماليًا، وتخصيص نسبة من مكرمة الحج للمعاقين، وتحديد نسبة للجرحى في الدورات العسكرية، مع اعتماد ممثل لهم في هيئة التدريب.
وأفاد الجرحى أنهم تلقوا وعودًا باستيعاب القادرين منهم على العمل، وتشكيل لجنة للحصر والنزول الميداني بمشاركة ممثلين عن الجرحى، وتسمية ممثلين للجرحى في صناديق المناطق.
وحول بقية المطالب المتعلقة بانتظام الرواتب والأكرامية وتسوية الرواتب كبقية التشكيلات وتأسيس الهيئة الوطنية لرعاية الجرحى والمعاقين التي أعلن عنها رئيس مجلس القيادة، فقد تم رفعها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، كونها من صلاحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
ووفق البيان فإنه “وبعد نزول لجنة إلى ساحة الاعتصام برئاسة وكيل محافظة مأرب لشؤون الدفاع والأمن، وبرفقتها والد الشهيد حمزة يعيش الذي وافاه الأجل وهو يقدم خدمة للمعتصمين، وطلبها من المعتصمين تعليق الاعتصام حتى عودة ممثلي الجرحى من عدن وصرف الراتبين، فقد تم إعلان التعليق مؤقتًا.
وشهدت محافظة مأرب (شمال شرق اليمن) اعتصامًا مفتوحًا منذ 10 نوفمبر/تشرين الثاني، لجرحى الجيش اليمني المطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية وتسفير الأشد جراحًا منهم إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم.
مرتبط
الوسوم
محافظة مأرب
اعتصامات الجرحى
جرحى الجيش اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news