نفت إدارة أمن عدن، تعرض مدير الأمن بالمحافظة مطهر الشعيبي للطرد من قبل الجرحى المعتصمين أمام قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة، جنوب اليمن، مؤكدة أن العبارات الاستفزازية الصادرة من عناصر غير منضبطة حالت دون استكمال الرسالة التي كانت موجهة للجرحى من قبل مدير الأمن.
وقال بيان صادر عن إدارة أمن عدن، إنها تابعت ما تم تداوله من مقاطع مرئية حول الزيارة التي قام بها مدير أمن عدن، اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي، يرافقه فريق من إدارة الأمن، إلى موقع اعتصام الجرحى، في إطار الحرص على الاطمئنان عليهم، وشدّ أزرهم، والتأكيد بأن مطالبهم في العلاج والرعاية الصحية حقوق مشروعة لا يختلف عليها أحد.
وأوضحت أنه وخلال الزيارة، وجّهت إدارة أمن عدن اللجنة المنظمة بضرورة الالتزام التام بالسلمية، حفاظًا على حق الجرحى في إيصال صوتهم، ومنعًا لأي عناصر مندسة من الاصطياد في المياه العكرة ومحاولة استهداف أمن العاصمة المؤقتة عدن واستقرارها عبر قطع الطرقات أو الإضرار بمصالح المواطنين تحت لافتة دعم الجرحى، الذين تبقى قضيتهم من أولويات المجتمع والدولة.
وأشارت إلى أن بعض العبارات الاستفزازية الصادرة من عناصر غير منضبطة حالت دون استكمال الرسالة التي كانت موجهة للجرحى، رغم أن قيادة الأمن حضرت خصيصًا لتقديم الدعم المعنوي والتأكيد على احترام حقهم في التعبير.
وأكدت إدارة أمن عدن أن تعاملها مع الاعتصام كان إيجابيًا ومسؤولًا، إذ تم منح اللجنة المنظمة ترخيصًا رسميًا للاحتجاج وفق الإجراءات القانونية، إيمانًا بحق الجرحى في الاحتجاج السلمي ودعمًا لقضيتهم العادلة.
وعبرت الإدارة عن أسفها لمحاولات البعض تحريف المشهد واستغلاله للتحريض ومحاولة خلق فجوة بين الجرحى وقيادة الأمن، لافتة إلى أن أبوابها مفتوحة للتعاون والتنسيق بما يخدم حقوق الجرحى ويحافظ على الاستقرار العام.
ودعت إدارة أمن عدن الجهات المختصة إلى تعزيز الاهتمام بملف الجرحى تقديرًا لتضحياتهم الجسيمة، في الدفاع عن عدن والمحافظات المحررة.
وبحسب شهود عيان، فإن مدير أمن عدن مطهر الشعيبي وصل إلى موقع احتجاجات الجرحى وأسر الشهداء أمام قصر المعاشيق، وطلب منهم التراجع عن البوابة وإقامة الاعتصام في منطقة أبعد، غير أنه قوبل بالرفض في الوقت الذي ارتفعت الهتافات المطالبة برحيله، ما دفعه للإنسحاب والتراجع من المكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news