كشف وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي عن تصعيد خطير تقوده مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية باجل، عبر حملة استحداثات قسرية تستهدف أراضي قبيلتي آل الشلاّع وبني البَل، في خطوة وصفها بأنها نهب منظم يتم بقوة السلاح وتحت غطاء ما يسمى بـ”الدولة”.
وأوضح القديمي أن عناصر المليشيا أدخلت معدات هندسية إلى منطقة باب الناقة خلال اليومين الماضيين، وشرعت في مسح الأراضي دون الرجوع إلى ملاكها أو إشعارهم، فيما رافقت العملية تهديدات مباشرة بالسجن والإخفاء القسري لكل من يحاول الاعتراض أو التصدي لهذه الانتهاكات.
وأشار إلى أن أطقم مسلحة تابعة لما يسمى بـ”الأمن الوقائي” وفرت الحماية الكاملة لهذه الأعمال، مؤكداً أن العملية جرت بحضور عبداللطيف المؤيد الذي ينتحل منصب مدير مديرية باجل، ما يكشف أن النهب يتم بإشراف مباشر من قيادات المليشيا في المديرية والمحافظة.
وبيّن القديمي أن هذه الممارسات ليست سوى امتداد لسياسة ممنهجة تنفذها مليشيا الحوثي لنهب أراضي وممتلكات أبناء تهامة في مختلف مديريات الحديدة، في محاولة لطمس هوية السكان الأصليين ومصادرة حقوقهم بالقوة.
وتساءل عن صمت منظمات المجتمع المدني والجهات التابعة للأمم المتحدة إزاء ما وصفه بعمليات السطو الممنهجة التي تستهدف أبناء الساحل الغربي، داعياً إلى موقف حقوقي واضح يضع حداً لهذه الانتهاكات المتصاعدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news