أكد مستشار الرئيس اليمني، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، عبدالملك المخلافي، اليمنُ الواحدُ ليس خيارًا مرحليًّا أو مشروعًا سياسيًّا يمكن تبديله بخيارٍ أو مشروعٍ آخر، أو التراجع عنه حين تتبدّل المواقع أو تتغيّر الحسابات أو تتطلّب ذلك المصلحة الذاتية.
وقال المخلافي في حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بالنسبة لأيّ سياسيٍّ حصيف، ولأيّ مسؤولٍ سابقٍ تولّى مواقعَ رسميةً في الدولة اليمنية، يُفترض أن يكون أكثر وعيًا بطبيعة المسؤولية الوطنية، وأن يدرك أن الدعوة إلى تفكيك اليمن ليست رأيًا عابرًا، بل مسٌّ بجوهر الدولة وتاريخها ومستقبلها".
وأضاف المخلافي: "اليمن الواحد هو تاريخٌ وهويةٌ ونضالٌ وتضحياتُ أجيال، وهو مستقبلُ شعبٍ كاملٍ ومصلحتُه العليا. ولا تُغيّر من هذا الجوهر اضطراباتُ مرحلةٍ استثنائية، ولا الوقائعُ المؤقّتة التي تفرضها الظروف".
واعتبر المخلافي أن "شكلُ الدولة وصياغتُها السياسية والدستورية، فهو شأنٌ يقرّره اليمنيون بإرادتهم الحرة، وفق احتياجاتهم ومشكلاتهم"، مستدركًا بالقول: "لكنّ ذلك لا يمكن أن يتحقّق قبل إزالة المشكلة الجامعة التي تواجه اليمنيين بكل مكوّناتهم وتطلّعاتهم، وهي مشكلةُ العنصرية والطائفية والهيمنة الخارجية التي تمثّلها المليشيا الحوثية وارتباطُها بالمشروع الإيراني".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news