أكدت هيئة الأرصاد الجوية أن الغبار والرماد البركاني الناتج عن ثوران بركان "هايلي جوبي" في إثيوبيا والذي غطى أجزاء واسعة من اليمن، سيبدأ بالتلاشي خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
ودعت الهيئة المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل البقاء في المنازل قدر الإمكان، إغلاق النوافذ والأبواب، استخدام الكمامات المناسبة، وارتداء نظارات لحماية العينين. كما حذرت من القيادة أثناء كثافة الرماد وغسل الوجه واليدين بعد التعرض له، وتنظيف الملابس عند العودة للمنزل.
وكان البركان، الواقع جنوب شرق بركان "إرتا آلي" الشهير، قد ثار بشكل كبير بعد فترة سكون طويلة، مكونًا عمودًا من الرماد وصل ارتفاعه إلى 10–15 كيلومتراً، وانبعث معه غاز ثاني أكسيد الكبريت.
وتشير بيانات الأقمار الصناعية إلى امتداد سحابة الرماد نحو جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، فيما تظل التفاصيل محدودة بسبب وعورة المنطقة وصعوبة الوصول إليها.
وأوضح المصدر أن هذه الظاهرة الطبيعية تستدعي متابعة مستمرة للتطورات عبر الأقمار الصناعية ووسائل الإعلام الرسمية، خاصة في المناطق المعرضة لتأثيرات الرماد، حيث يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي والعينين، فضلاً عن تأثيره على حركة النقل الجوي والبحري في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن السلطات اليمنية تواصل التنسيق مع الجهات المعنية لمراقبة الوضع، والتأكد من جاهزية فرق الطوارئ للتعامل مع أي آثار محتملة، بما في ذلك تنظيف الطرق والمرافق العامة، وتأمين مياه الشرب والمزارع من ملوثات الرماد.
ودعا المصدر المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانصياع للشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول الثوران البركاني، والاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية في العاصمة عدن، لضمان سلامتهم وصحتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news