يمن ديلي نيوز:
أفاد مدير مكتب الصحة في مديرية الوازعية بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن) أن المرافق الصحية في المديرية تواجه عجزاً في علاج ضحايا مخلفات الحرب، داعياً إلى دعم طبي عاجل لتعزيز قدرات المراكز الصحية في المديرية.
جاء ذلك على إثر عدم قدرة المرافق الصحية المحلية في الوازعية تقديم الإسعافات اللازمة لطفل أصيب بجروح في إحدى ذراعيه أمس السبت جراء انفجار مقذوف من مخلفات جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
وأوضح مدير مكتب الصحة في الوازعية رباش أحمد صالح، لـ “يمن ديلي نيوز” أن الطفل علي أحمد محمد أحمد عبده (5 سنوات)، تعرض لانفجار صاعق حربي من مخلفات الحرب أمام منزل أحد المواطنين في منطقة الحمرور التابعة لعزلة الأحيوق بمديرية الوازعية.
وذكر أن الطفل أُصيب بجروح مختلفة في ذراعه، وتم إسعافه إلى أحد المراكز الصحية في المنطقة، إلا أن محدودية التجهيزات حالت دون تقديم العناية المطلوبة، ليتم نقله لاحقاً إلى مدينة المخا لتلقي العلاج.
وقال إن ضعف الإمكانات والمستلزمات الطبية في المراكز الصحية بالمديرية يحدّ من قدرة الكادر الصحي على تقديم التدخلات السريعة والمنقذة للحياة.
مشدداً: على أن توفير الأدوية والمستلزمات الطبية أصبح أمراً ضرورياً لضمان قدرة المرافق على الاستجابة للطوارئ وحوادث الإصابات المختلفة، لا سيما بين الأطفال.
وحذر المسؤول الصحي من خطورة انتشار مخلفات الحرب في محيط التجمعات السكنية والمزارع التي يرتادها الأطفال بشكل يومي، والتي تشكل تهديداً دائماً لحياة السكان وتتطلب التدخل العاجل لإزالتها وتأمين المناطق المتضررة.
وطالب بسرعة دعم المنشآت الصحية في الوازعية ومعالجة النقص الحاد في التجهيزات، لضمان جاهزيتها لمواجهة أي حوادث مشابهة قد تهدد حياة المدنيين، خصوصاً الأطفال.
مرتبط
الوسوم
مديرية الوازعية
المرافق الصحية
ضحايا مخلفات الحرب
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news