أعلنت الاحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مأرب تعليق العمل السياسي، بعد تجاهل المجلس الرئاسي والحكومة لمطالب الجرحى وتوقف صرف مرتبات الجيش والأمن، بالإضافة لتهميش أبناء مأرب في التعيينات الحكومية ومؤسسات الدولة.
وقالت الأحزاب السياسية بمحافظة مأرب، في بيان لها، بأنها علقت العمل السياسي بعد مناقشة مستفيضه لمجمل القضايا والمطالب الملحة التي رفعتها الاحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة الى رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء، بمخاطبات عدة، لاقت تجاهلا متعمدا بما ينعكس سلبا على المحافظة.
وأوضحت أن من أبرز الأسباب لتعليق الأحزاب عملها السياسي، عدم استجابة المجلس الرئاسي والحكومة لمطالب الجرحى وتجاهل المذكرات المرفوعة من الاحزاب السياسة بالمحافظة الى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والى رئيس الوزراء سالم بن بريك، وتجاهل احتجاجات الجرحى واعتصمامهم للمطالبة برواتبهم ومستحقاتهم وعلاجهم المشروعة.
واعتبر البيان، عدم الإستجابة لمطالب الجرحى "تجاهلا لتضحيات الجرحى في الدفاع عن الوطن والثورة والجمهورية واخلالا بالمسؤوليات الدستورية والقانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق مجلس القيادة والحكومة".
وأشار إلى استمرار توقف صرف مرتبات الجيش والامن وعدم تسوية مرتباتهم بالتشكيلات العسكرية الاخرى، في إطار توحيد المؤسستين العسكرية والامنية.
ونددت الأحزاب في مأرب، بتهميش المحافظة وابنائها المؤهلين واصحاب الكفاءات وحرمانهم من التعيينات ضمن القرارات الجمهورية الصادرة في مختلف الوزارات والمؤسسات العليا للدولة والهيئات الدبلوماسية الى جانب المنح والبعثات الدراسية الخارجية.
وأكدت أحزاب مأرب، أنها ستظل وفية للجماهير اليمنية وقضيتها الوطنية ولتضحيات المؤسستين العسكرية والامنية في الدفاع عن الثورة والجمهورية والهوية الوطنية حتى نيل حقوقهم، ومجسدة لآمال وتطلعات الجماهير وابناء محافظة مأرب في الحصول على حقوقهم في الشراكة الوطنية بكافة مفاصل مؤسسات الدولة اسوة بغيرهم الذين تصدر لهم العشرات من قرارات التعيين المعلنة عبر وسائل الاعلام وغير المعلنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news